يُعدّ الإمساك من أكثر الأسباب الشائعة التي تكمن وراء المعاناة من انتفاخ البطن، لدى النساء والرجال، ويجدر التنبيه إلى أنّ الإمساك قد يحول دون قدرة الطبيب المختص على تشخيص الإصابة بالمشاكل الصحية الأكثر شدة وخطورة، ولذلك تجدر مراجعة الطبيب عند المعاناة من الإمساك لفترات زمنية طويلة.
يُطلق مصطلح القولون العصبي على متلازمة الأمعاء المتهيجة (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، والتي تُعدّ أحد اضطرابات الجهاز الهضميّ الوظيفية، وقد تبيّن أنّ المصابين بهذه المتلازمة يُعانون من انتفاخ البطن إلى جانب معاناتهم من مشاكل صحية أخرى على مستوى الأمعاء.
يُعاني المصابون بمشكلة عدم القدرة على تحمل سكر اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance) من انتفاخ البطن بشكل متكرر، ويجدر بيان أنّ هذه المشكلة قد يُولد الشخص مُصاباً بها، وقد تتطور لاحقاً خلال سنوات حياته.
تُعرّف مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) على أنّها نموّ بطانة الرحم خارجه، وفي حال كان هذا النمو على المعدة أو الأمعاء، فإنّ هذه المشكلة تتسبب بمعاناة المصاب من تقلصات في البطن وانتفاخ حادّ فيه.
تُعدّ مشكلة الغازات من أكثر الأسباب الكامنة وراء المعاناة من انتفاخ البطن، وعادة ما يُعاني الأشخاص من الغازات نتيجة بلع كميات من الهواء تفوق الحد الطبيعيّ، كما هو الحال عند تناول الطعام أو الشراب بسرعة، أو عند مضغ العلكة، أو التدخين، أو استخدام أطقم الأسنان غير المُلائمة، إضافة إلى مشكلة بلع الهواء يمكن أن يُعاني البعض من الغازات نتيجة مرور الطعام دون تحطيمه حتى يصل إلى القولون، وإنّ تحطيمه هناك يتسبب بتكون الغازات.
إضافة إلى ما سبق، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تكمن وراء المعاناة من انتفاخ البطن، ومنها: