يمكن تعريف انخفاض السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) بانخفاض مستوى السكّر أو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) عن المعدّل الطبيعيّ في الدم، أيّ بما يقلّ عن 72 ملغ/ديسيلتر، ولا يُعدّ انخفاض السكّر مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة في الجسم، ويتمّ استخدام سكّر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وبسبب عدم قدرة الدماغ على تخزين السكّر، وحاجته المستمرّة للطاقة، يجب ألّا تنخفض نسبة السكّر عن النسبة الطبيعيّة في الدم.
تظهر أعراض الإصابة بانخفاض السكّر بشكلٍ مفاجئ في العادة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص أيّ أعراض أو علامات تدلّ على انخفاض السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ يُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة، إذ إنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات العصبيّة، أو الغيبوبة، لذلك في حال إصابة أحد الأشخاص بانخفاض سكّر الدم، خصوصاً الأشخاص المصابين بمرض السكريّ، يجب الحرص على تناول أحد مصادر السكر سهلة الهضم، مثل العصائر، والعسل، وسكّر الطعام، وفي حال فقد المصاب وعيه فيُمنع إعطاؤه أي طعام أو شراب، وينبغي استخدام دواء جلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) لرفع مستوى السكر في دمه، ومن الأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستوى سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:
يُعدّ استخدام الأدوية المخصّصة لعلاج مرض السكريّ أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى السكّر عن المعدّل الطبيعيّ، إذ يعمل الإنسولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي حال الحصول على جرعة عالية من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكّر بشكلٍ كبير، كما يمكن لانخفاض سكّر الدم أن يكون ناجماً عن عدم تناول كميّات كافية من الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل يزيد عن العادة، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلّقة بمرض السكريّ والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السكّر أيضاً، ومنها ما يلي:
يوجد عدد من الطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من انخفاض سكّر الدم، وفيما يلي بيان لبعض منها: