قد يطلع الطبيب على تاريخك الطبي، ويطلع على الأعراض ويجري فحصًا بدنيًا يساعده على تشخيص الحالة.
قد يوصي الطبيب بشيء أو أكثر مما يلي:
تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG). يكشف هذا الاختبار غير الباضع عدم انتظام ضربات القلب وتشوه بنية القلب ووجود مشكلات في إمداد الدم والأكسجين إلى عضلة القلب.
خلال هذا الاختبار غير المؤلم وغير الباضع، يتم لصق رقع ناعمة لاصقة (إلكترودات) بجلد صدرك وذراعيك وساقيك. تكشف اللاصقات عن الإشارات الكهربائية للقلب بينما يسجلها أحد الأجهزة على ورقة بيانية أو يعرضها على شاشة.
وفي بعض الأحيان، تظهر اضطرابات نبض القلب ثم تختفي، ولن يكتشف مخطط كهربية القلب أي مشكلات. وإذا حدث هذا، فقد يُطلب منك ارتداء شاشة هولتر لمدة 24 ساعة لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب في أثناء أداء الأعمال اليومية المعتادة.
مخطط صدى القلب. في هذا الفحص غير الباضع، تُستخدَم الموجات الصوتية لتقديم صورة فيديو للقلب. يوجَّه الموجات الصوتية على القلب من جهاز يشبه العصا (الترجام) ويثبَّت على الصدر.
تنعكس الموجات الصوتية التي ترتد من القلب عبر جدار الصدر وتتم معالجتها إلكترونيًا لعرض صور فيديو للقلب في أثناء عمله، لاكتشاف أمراض القلب الهيكلية الأساسية.
غالبًا ما يعالج العلاج السبب الأساسي — وراء الإصابة بالجفاف أو فشل القلب، على سبيل المثال — بدلاً من انخفاض ضغط الدم نفسه.
بالنسبة للحالات الخفيفة من نقص ضغط الدم الانتصابي، فإن أحد أبسط العلاجات هو الجلوس أو الاستلقاء فور الشعور بالدوار عند الوقوف. وستجد أن الأعراض اختفت.
عند حدوث انخفاض في ضغط الدم بسبب تناول الأدوية، عادةً ما يشمل العلاج تغيير جرعة الدواء أو إيقاف تناوله تمامًا.
تشمل علاجات نقص ضغط الدم الانتصابي ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة. قد يقترح طبيبك عدة تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك شرب كمية كافية من الماء، وشرب القليل من الكحول، وتجنب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، ورفع رأس سريرك، وتجنب وضع الساق فوق الأخرى عند الجلوس، والتريّث في الوقوف.
وإذا لم تكن تعاني أيضًا من ارتفاع في ضغط الدم، فقد يقترح الطبيب زيادة كمية الملح في أطعمة نظامك الغذائي. إذا انخفض ضغط الدم بعد تناول الطعام، قد يوصي الطبيب بوجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات.
الأدوية. يمكن أن يتم استخدام العديد من الأدوية، إما بمفردها وإما معًا، لمعالجة نقص ضغط الدم الانتصابي. فعلى سبيل المثال، غالباً ما يتم استخدام عقار فلودروكورتيزون للمساعدة في زيادة كمية السوائل في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. يؤدي تناول ميدودرين إلى ارتفاع معدلات ضغط الدم طويلة الأجل من خلال الحد من توسع الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم.
قد يتم وصف تناول دروكسيدوبا (نورثيرا) لعلاج نقص ضغط الدم الانتصابي والمرتبط بالإصابة بمرض باركنسون، أو ضمور الأجهزة المتعدد أو الفشل المستقل البحت.
وغيرها من الأدوية، مثل بيريدوستيغمين(ريجونول، ميستينون)، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والكافيين والإيبويتين (الإبوجين، بروكريت، وغيرهما) تستخدم أحيانًا، وأيضًا إما وحدها أو مع أدوية أخرى للأشخاص الذين لم تسعفهم إحداث تغييرات نمط الحياة أو تناول الأدوية الأخرى.