يُمكن بيان أبرز التهابات جرح الولادة الطبيعية على النّحو الآتي:
تتمثل عملية بضِع المهبل (بالإنجليزيّة: Episiotomy) بإجراء شقّ جراحيّ في منطقة العجان التي تفصل بين المهبل والشرج، بهدف توسيع فتحة المهبل قبل الولادة مُباشرة، بحيث يُغلق الشقّ بإجراء بعض الغرز بعد ولادة الطفل، الأمر الذي يستدعي العناية تفادياً للإصابة بالالتهابات أثناء عملية التّعافي، ونتيجةً لذلك قد تظهر بعض الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب والتي تدلّ على وجود الالتهاب، مثل: الإحساس بألم شديد، وانتفاخ، واحمرار منطقة الجرح، بالإضافة إلى المُعاناة من الحمّى، وتَكوُّن قيح حول منطقة الجرح، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة الوقاية من التهاب بضع المهبل من خلال اتباع بعض الطُّرُق، والتي نذكر منها ما يأتي:
تتعرّض المرأة لبعض التمزّقات المهبليّة أثناء الولادة، ويحدث ذلك عندما يتجاوز حجم رأس الطفل قدرة المهبل على التمدد بالنّحو الكافي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التمزقات تتعافي في غضون 7-10 أيام مع اتباع العلاج بشكلٍ تام، ولكن يؤدي عدم اتّباع العلاج إلى تعريض هذه التمزّقات للالتهاب، وقد تظهر بعض الأعراض التي تُصاحب التهاب تمزقات المهبل؛ مثل الحُمَّى، أو خروج إفرازات ذات رائحة كريهة، أو الاحساس بالألم.
يعدّ انتفاخ واحمرار منطقة جرح الولادة القيصرية إضافةً إلى الشعور بالألم من الأمور الطبيعية، ولكن قد يُصاب جرح الولادة القيصرية بالالتهاب نتيجة تعرّض الجرح لعدوى بكتيرية أو بعض الميكروبات الضارة، ممّا يؤدي إلى المُعاناة من عدّة أعراض أو زيادة شدّة الأعراض التي يشعر بها المريض سوءاً، وفيما يتعلّق بأبرز الأعراض المُرتبطة بهذه الحالة فتتمثل بانتفاخ غير طبيعي واحمرار حول منطقة الجرح، والإصابة بنزيف مهبلي غير طبيعي، بالإضافة إلى خروج بعض السّوائل من موضِع الجرح، والإحساس بعدم الراحة في منطقة البطن، وألم أو انتفاخ في الساقين، كما يمكن أنّ تظهر أعراض مشابهة للحُمَّى، مثل زيادة التعرُّق، والصّداع، والقشعريرة، وغيرها العديد من الأعراض، الأمر الذي قد يستدعي استخدام المُضادّات الحيويّة للسّيطرة على هذا الالتهاب، كما يُمكن الوقاية من الإصابة بهذه الحالة من خلال اتبّاع ما يأتي: