قرحة الرحم من المشاكل الشائعة لتي تعاني منها النّساء، خاصّة في فترة الإنجاب، وهي عبارة عن التهاب في خلايا عنق الرحم، وهي على نوعين، خلايا حرشفيّة، وخلايا غديّة تنتج المخاط، ويمكن الكشف عليه بالنظر بالعين، أوعمل مسحة لعنق الرحم، وتؤخذ المسحة للتأكد من أنّها خلايا غير سرطانيّة.
تتعدد العوامل التي تسبب قرحة المعدة، ومنها:
هناك عدّة أنواع لقرحة عنق الرحم، تصنّف حسب تطورها، وهي:
تتسبب قرحة الحرم بالعديد من الأعراض، أهمّها:
يتم علاج قرحة الرحم من خلال مطّهرات موضعيّة تكون على شكل تحاميل مهبليّة، أو بودرة، كما أنّه في الحالات المتقدمة يلجأ الطبيب لكيّ القرحة عن طريق التّبريد؛ للتخلّص من الجزء المصاب، تحت تأثير المخدّر، خاصّة إن كانت الخلايا الالتهابيّة بتكوين غير طبيعي، ويمكن أن تطور لسرطان عنق الرحم، وبالتّالي فالكيّ يمنع من تكونه.
من الجدير بالذّكر أن معظم الحالات التي تشخّص على أنّها قرحة في عنق الرحم، تكون عبارة عن تبدّل طبيعي للخلايا، وبالتّالي لا يوجد حاجة للعلاج، كما أنّ حدوثها أثناء الحمل لا يؤثر على الجنين، ويؤجّل علاجه لما بعد الولادة، لأنّ عنق الرحم يكون محتقناً في هذه الأثناء ويصعب علاجه، ولكنّها يمكن أن تمنع حدوث الحمل، بسبب أنّ هذه الإفرازات تمنع مرور الحيوانات المنويّة، وفي هذه الحالة يجب معالجته أولاً قبل إجراء فحوص داخليّة، وذلك لأن إدخال أدوات الفحص للرحم قد تتسبّب في نقل القرحة لبطانة الرحم، إن كان سببها فايروسيّاً، أو بكتيريّاً.
في النّهاية تنصح المرأة بشكل عام بعدم الإفراط في استخدام الغسول المهبلي، فذلك يتسبب بالعديد من المشاكل لها، واستشارة الطبيب عن نوع مناسب، كما ينصح بعمل غسول من مغلي البابونج واستخدامه مرّة في الأسبوع.