تتمثل أهمية فيتامين ب12 في تحفيزه للعمليات الأيضيّة لكلٍّ مِن البروتين والدهون لجسم الرياضيّ، وتُعدّ البروتينات مصدراً للأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم لبناء وترميم العضلات، كما يمكن للجسم استخدام الدّهون كمصدر مِن مصادر الطاقة، وبالإضافة إلى ذلك يُساهم فيتامين ب12 في تكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأُكسجين للعضلات، كما يساعد على دعم الوظائف العصبيّة الصحيّة التي تتحكم في العضلات، ويُعدّ فيتامين ب12 مِن الفيتامينات الأساسيّة للجسم، إذ لا يُمكن للجسم إنتاج فيتامين ب12، بل يجب الحصول عليه مِن مصادره الغذائيّة؛ كاللحوم، الدواجن، الأسماك، ومنتجات الألبان.
يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات المُهمة لصحّة العظام، والأسنان، والعضلات، كما تُبين العديد من الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يمتلكون مُستوياتٍ مرتفعةً من فيتامين د يتحسّن أداؤهم خلال ممارسة التمارين، كما أظهرت دراسة أخرى أنّ ارتفاع مستويات فيتامين د في الجسم يُعدّ مهمّاً لصحّة القلب، ممّا يُعزّز من القدرة على ممارسة الرياضة، وقد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يُعدّ فيتامين أ من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو مُهمٌّ لدعم نموّ العضلات، بالإضافة إلى أنّه ضروريٌّ لتحويل الجلوكوز إلى جلايكوجين، وتكمن أهمية الجلايكوجين في الوقاية من تعب العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة، كما أنّه مُهم في دعم تكوين خلايا الدم الحمراء، وفقاً لمعهد لينوس بولينج بجامعة ولاية أوريغون.
يُساهم فيتامين ج في دعم إنتاج الكولاجين في الجسم والذي يُعدّ أساس جميع أنسجة الجسم، وفي دراسةٍ أُجريت في عام 2006 نشرت المجلة الدولية للتغذيّة والتمرينات الرياضيّة أنّ تناول فيتامين ج قبل البدء بمُمارسة التمارين الرياضيّة يساهم في التقليل من آلام العضلات، كما يُعدّ فيتامين ج من مضادّات الأكسدة التي تقي من بعض الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى أنّه يساعد الجسم على امتصاص الحديد.
يُعدّ فيتامين هـ من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، إذ إنّه يحتاج لوجود الدهون في النظام الغذائيّ حتى يتمّ امتصاصه، ويتمّ تخزينه في الكبد بشكلٍ رئيسي، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين هـ قد يسبّب ضعفاً في العضلات، كما أنّ هذا الفيتامين يُعدّ مُهمّاً للجهاز العصبيّ المركزيّ، ويمتلك خصائص مُضادّةً تقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يُسبب ضعف العضلات.
العربية
