تعد كوالالمبور العاصمة الرسمية وأكبر المدن من ناحية عدد السكان في ماليزيا، تقع بالجهة الغربية لدولة ماليزيا، وتطل على مضيق ملقة الذي يفصل شبه جزيرة الملايو عن جزيرة سومطرة، وكانت في الأصل محطة خارجية لتعدين القصدير أنشئت في عام 1800م على ملتقى نهر جومباك مع نهر كلانج، تأسست كوالالمبور في عام 1850م، والديانة الأساسية فيها هي الإسلام.
تأسست مدينة كوالالمبور عندما كان رجاء عبدالله رئيساً لملايو، عام 1850م، وتضم هذه المدينة وادي “كلانج” الذي يحده من الجهة الغربية مضيق ملقا المائي، ومن الجهة الشرقية جبال تيتيوانغسا، حيث استأجر عدداً من العمال الصينيين ليعملوا في مناجم القصدير المنتشرة.
يتراوح معدل درجات الحرارة بها بين 21 – 32 درجة مئوية وتكثر فيها الأيام التي تسطع فيها أشعة الشمس الدافئة، حيث يتميز طقسها بالحرارة والرطوبة على مدار العام، وترتفع بها معدلات هطول الأمطار ويكون فصل الشتاء ممطر خلال ثلاث شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبرعلى طول الساحل الغربي بينما يكون بين نوفمبر وفبراير على الساحل الشرقي وفي شمال جزيرة بورنيو.
تحتل كوالالمبور المركز الخامس على مستوى العالم من حيث السياحة ولدى السياح من جميع انحاء العالم، لذا يوجد بها الكثير من الفنادق الفخمة والأماكن الترفيهية ومراكز التسوق، وتعتبر السياحة في مدينة كوالالمبور قطاع مهم في اقتصادها، ومن أهم الوجهات السياحية فيها برج كوالامبور، ومسجد نغازا، والسوق المركزي، ومسجد جاميك، والمتحف الوطني، وغيرها من الأماكن السياحية في المدينة.
وتضم كوالالمبور العديد من معالم الجذب السياحي التي تستقطب السياح لها من شتى بقاع العالم على جميع مستويات السياحة الداخلية والخارجية، يرجع ذلك لتنوع ثقافتها وانفتاح أنشطتها، كما تحتوي على غابة يبلغ عمرها 130 مليون سنة وتدعى غابة “بورنيو”، ويمكن بها ايضًا التجول في مدينة جورج تاون واكتشاف الجزر الماليزية المعزولة، فإن الوسط السياحي الماليزي يتميز بنموه السريع وتطوره لذلك يعد ثالث أكبر مصدر دخل لماليزيا بعد قطاعها الصناعي والبترولي، وتأتي أبرز معالمها السياحة كالاتي:
وهي حديقة مميزة وجميلة وتضم العديد من الأنواع النادرة من الفراشات التي تبهر السياح ولم يخطر على بال إنسان أنها قد تكون موجودة بهذه الحديقة.
حصلوا التوأمان عل لقب أطول برجان على مستوى العالم، وذلك لمدة ستة أعوام على التوالي منذ 1978م، 2004م، حيث يقدر ارتفاع هذين البرجين حوالي 375 متراً تقريباً.
يتميز هذا المتحف بتاريخه العريق لأنه يحتوي على العديد من المجيمات الجذابة التي تجسد أعظم المساجد المبنية في العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، كما يحتوي على العديد من القطع التي تعرض جمال وابداع الفن الإسلامي.
أكبر الحدائق العامة في ماليزيا وأفضل المناطق السياحية في كوالالمبور، فهي وجهة سياحية يرغب السياح بزيارتها بسبب موقعها الجغرافي المميز الذي يقع في وسط العاصمة، وتضم أصناف متنوعة ونادرة جدًا من الطيور، كما تجمع بين بحيرة السيمفونية رائعة الجمال وحدائق الفراشات.
يلجأ اليه عشاق التسوق على وجه الخصوص فهو أهم الأسواق الشعبية في كوالالمبور لجذبه للسياح ويقع هذا السوق في شارع بيتالينج، وهو الحي الأول في مدينة كوالالمبور الذي نشاهد فيه المزيج الثقافي بين الهندي والصيني والماليزي.
يمثلان أحد أهم وأكبر الأشغال المعمارية في العالم وأغربها، حيث حققا برجا بتروناس رقمًا قياسيًا من حيث الأرتفاع على مستوى العالم، ويقع بالتحدبد في وسط العاصمة كوالالمبور، كما يطلق عليهما اسم منارة بتروناس نسبة إلى اسم شركة النفط التي سعت إلى بناء برجا بتروناس التوأم.
تميز المسجد منارته التي تشبه المظلة الشمسية بحجمها الكبير، و يزين المسجد من الخارج بالأحواض ونوافير المياه حيث يقدم هذا المسجد صورة عن العمارة الإسلامية الحديثة وزخارفها الزاهية والخطوط العربية، ويحتوي المسجد على مصلى للنساء وأماكن مخصصة للاستحمام، ويقع المسجد بالقرب من محطة قطار المدينة الشهير.
أهم المعالم الأثرية في كوالالمبور وأقدمها حيث بنيت المحطة عام 1910م واعيد ترميمها عام 1986م، وتتميز بالأقواس والعمارة الإسلامية المميزة.
وهو مقرًا للدوائر الحكومية البريطانية، يقع مقابل ساحة التحرير، ويضم متحف النسيج، بني عام 1897م، ويتميز بالفن الهندسي العجيب في بنائه، وأصبح في الوقت الحالي مقرًا للمحكمة الفيدرالية للمدينة.
تعد هذه البحيرة من الأماكن التي يقصدها محبي ركوب القوارب ممارسة التمرينات الرياضية المختلفة، ويقصدها ايضًا والذين يبحثون عن الراحة الهدوء بعديًا عن ضوضاء المدينة، و تبعد البحيرة عن المدينة قرابة 15 دقيقة بالسيارة.
تحتوي كوالالمبور على عدة متاحف أشهرها “متحف القوات المسلحة، متحف الفن الإسلامي، متحف التاريخ القومي، المتحف الوطني، متحف النسيج”.