باحثا معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا صمما جهازاً يُلبس باليد يمكن أن يؤثر في محتوى الأحلام

الكاتب: رامي -
باحثا معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا صمما جهازاً يُلبس باليد يمكن أن يؤثر في محتوى الأحلام
"دراستكما هي حول ‘توليد الحلم المستهدف’ Targeted Dream Incubation. ما الذي يعنيه هذا بالضبط؟
آدم: باختصار، الفكرة هي أنه يمكنك استهداف محتوى معين يمكن توليده في الأحلام، وهو نوع من التفسير المبسط، ولكن منذ فترة طويلة وعبر التاريخ جرت محاولات لجعل أشخاص يحلمون بشيء محدد. ففي جزء منه، الاهتمام إكلينيكي – فنحن نريد تجنب الكوابيس، على سبيل المثال. وفي جزء ثان، الأمر علاجي – نريد من الناس المساعدة على التعامل مع الجانب العاطفي لبعض المحتوى. وفي جزء ثالث، يعتمد على الذاكرة، إذا حلمت بشيءٍ ما، فستتذكره بشكل أفضل عندما تستيقظ.
إذن، هناك العديد من الأسباب وراء الرغبة في جعل شخص ما يحلم بشيء معين، لكن الأمر فشل على الدوام تقريباً على مدار المئة عام الماضية. وما حاول الناس فعله هو عرض بعض المحتوى على أشخاص أثناء استيقاظهم، ثم إيقاظهم بعد أربع ساعات أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة REM cycle ومعرفة ما إذا حلموا بما رأوه عندما كانوامستيقظين.
الشيء الأساسي الذي فعله فريقنا بشكل مختلف هو استهداف فترة اسمها مسلٍ إذ تُسمى على نحو مختلف نوم ‘حركة العين السريعة الخفية’ Covert REM أو‘مرحلة النوم الأولى’ Stage1 sleep، وهي تحدث تماماً في بداية النوم. إنها فترة تشبه مرحلة حركة العين السريعة من النوم على مخطط الدماغ الكهربائي EEG، ومن الناحية التجريبية هيأيضاً مثل مرحلة حركة العين السريعة – لديك أحلام – لكنك لست فاقداً للوعي تماماً؛ وليس لديك انقطاع حسي عن العالم ولا يزال بإمكانك أن تسمع. ونظراً لأننا استهدفنا تلك الفترة المبكرة، فقد نجحت كثيراً على نحو أفضل من المحاولات السابقة في توليد الحلم المستهدف Targeted [dream] incubation."
شارك المقالة:
83 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook