بحث عن إدارة الاعمال

الكاتب: رامي -
بحث عن إدارة الاعمال
"محتويات
? إدارة الأعمال
? مدارس الإدارة
? الوظائف التي يشغلها الإداري بالمؤسسسة
? القواعد الرئيسية في إدارة الأعمال
? المراجع
إدارة الأعمال

هي عبارة عن نسق متكامل مكون من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة على مؤسسة من أجل ضمان أداء الموظفين لمهمتهم الموكلة إليهم من أجل الوصول إلى هدف المؤسسة أوالمنشأة الممثل في تقديم خدمة أو سلعة ترضي الزبون وتجذب المزيد من الزبائن، وتتناسب مع مستوى رأس المال والموارد المتاحة، والكمية المطلوبة منها بالسوق، تقسم الإدارة إلى داخل المؤسسة إلى ثلاث مستويات هي: الإدارة العليا المدير، الإدارة الوسطى العمال والموظفين، الإدارة الدنيا ورؤساء الدوائر والوحدات التنظيمية داخل المؤسسة.[?]




مدارس الإدارة

يتغير مفهوم الإدارة نسبيًا بتغير المدرسة التي يتبعها المدير، وأبرز مدارس الإدارة متمثلة ب:[?]

المدرسة الكلاسيكية: تنظر إلى الموظف بنظرة الماديات فقط، تهمل جميع مشاعر الموظف، والمحفزات التي يجب أن يتلقاها الموظف من أجل زيادة إنتاجيته، ترتكز هذه المدرسة على ثلاث نظريات ممتمثلة ب:
نظرية الإدارة العملية: ترتكز على التجارب من أجل التوصل لأسلوب مثالي بالإدارة، وتصف المدير على أنه المسؤول عن تدريب الموظفين لينجزوا المهام بالطريقة التي تحقق الهدف من المؤسسة، ويجب عليه متابعتهم بدقة عالية والإشراف عليهم من أجل التأكد من أن الموظف لا يهمل أي جزء من مهامه الموكلة إليه، واعتمدت هذه النظرية على أن الموظف يأخذ أجره بمقدار ما يستطيع إنتاجه فقط، لغت بدورها الراتب الثابت.
النظرية البيروقراطية: تنص على أن المدير الناجح يجب أن يتمتع بصفات قيادية شخصية من نفس شخصيته، وصفات تنظيمية مكتسبة من المجتمع المحيط به، وركزت على مفهوم استخدام السلطة القوية التي تميل في بعض الأحيان إلى العنف، من أجل إجبار الموظف على أداء مهمته كما هو مطلوب منه.
نطرية التقسيم الإداري: تنص على أن الإداري ليس الشخص الذي يمتلك مهارات مكتسبة يتلقاها من خلال دراسته، بل هو الشخص القادر على تطبيق مبادئ الإدارة الأربعة من تخطيط، تنظيم، توجيه، رقابة، من خلال تقسيم المهام، وتشجيع العاملين بالمنشأة، ونشر روح التعاون بين المدراء في الإدارة العليا وبين الموظفين في مستويات الإدارة المتوسطة والدنيا، ليزيد ذلك من كفاءة المنتج، ومن إنتاجية العامل بطريقة مباشرة.
المدرسة سلوكية: وجهت جميع أنظارها إلى النفس البشرية، وتوجيه العاملين بطريقة لينة وبث روح التعاون فيما بينهم وخلق جو الأسرة الواحدة داخل المنشأة دون الاهتمام بحجم الإنتاج أو كيفية أداء الموظف لمهامه، من هنا يبرز عيب هذه المدرسة.
المدرسة الكمية الحديثة: تعتمد على مجموعة المعادلات الحسابية، والعلاقات الرياضية، والبرمجيات، والبرامج الحاسوبية ، والشبكات، في إنجاز المهام الإدارة الأربعة.
المدرسة الموقفية الحديثة: تنص على أن الإدارة ليس لها مفهوم واضح ومحدد، والأساليب التي يجب أن يتبعها المدير تعتمد على طبيعة المنشأة لسلوك موظفيها، والسلعة أو الخدمة المطلوبة منها.
المدرسة اليابانية الحديثة: تعد من أفضل المدارس الإدارية على الاطلاق، تتخذ عدة مفاهيم تميزها عن غيرها متمثلة بوجوب تعيين الموظف على أسس ومعايير محددة وواضحة، وإجراء الاختبارات اللازمة له بدقة قبل التوظيف، لأنه سيشغل موقعًا داخل المؤسسة إلى حين وفاته، أو بلوغه سن التقاعد وضرورة استبدال مواقع الموظفين مع بعضهم البعض بين الفترة والأخرى من أجل زيادة خبرة الفرد في المهام المختلفة داخل المؤسسة، ويجب عدم احتكار البيانات الخاصة بسير المؤسسة عن أي مستوى إداري فجميع الموظفين لهم الحق بطريقة متساوية لتداول هذه البيانات، ويجب إشباع حاجات الموظف والزبون من أجل ضمان استمرار الإنتاج بكفاءة عالية قبل اتخاذ أي قرار يجب عقد اجتماع لاستشارة جميع الموظفين، لتتوزع المسؤولية عليهم جميعًا، وليشعر الموظفون بالمسؤولية في تنفيذ الخطة.




Volume 0%
 
الوظائف التي يشغلها الإداري بالمؤسسسة

تتعدد الوظائف التي يمكن أن يشغلها الإداري في المؤسسات، أبرزها متمثل ب:[?]

مدير المؤسسة: المدير الإداري للمؤسسة المسؤول عن جميع أقسامها وأفرادها.
محاسب: المسؤول عن تنظيم الموارد المادية للمؤسسة بطريقة تجعل الربح أكثر من الإيرادات.
مدير الموارد البشرية: يلعب دور توظيف الأشخاص، وإدارة سلوكيات الموظفين ومراقبتهم داخل المؤسسة.
مساعد المدير: أي نائب المدير الذي يحضر عنه الاجتماعات حال تغيبه، ويساعد المدير بأداء مهامه المختلفة بتوجيه منه بطريقة مباشرة.
مشرف في قسم المشتريات والدعم اللوجستي: المسؤول عن تنظيم مشتريات المؤسسة ضمن الميزانية المناسبة لها والمسؤول أيضًا عن توفير جميع احتياجبات المنشأة والموظفين من أغراض.
مدير قسم: يترأس مجموعة موظفين داخل قسم إنتاجي معين.
منسق مشروع: مسؤول عن تنسيق العلاقات الخارجية للمشاريع التي تطرحها المؤسسات، بالإضافة إلى تقسيم المهام لضمان تنفيذ المشروع بالمدة الزمنية المحددة، وبالطريقة المرجوة منه.
منسق برامج إدارية: يلعب دور تنسيق الخطط وإعداد الرامج الخاصة التي تساعد الموظفين والمدراء في إدارة المؤسسسة بطريقة متكاملة.




القواعد الرئيسية في إدارة الأعمال

تتمثل القواعد الرئيسية في تطبيق إدارة الأعمال بالتالي:[?]

تعزيز ثقة الموظف والزبون في خدمة المؤسسة، وإدارتها، والقدرة على السيطرة على تفكير الأشخاص في البيئة المحيطة بالشركة من خلال بناء علاقات عامة قوية مبنية على الثقة والأسس القوية.
إيجاد فريق عمل متكامل، يشعر بالمسؤولية من خلال إشباع رغباته، ومعرفة نقاط قوة وضعف كل موظف في السلم الإداري، وتلبية ما يريد ضمن الحدود التي تستطيع المؤسسة تنفيذها، والتي تحفظ هيبة المدراء في الأقسام المختلفة.
القدرة على اتخاد القرارات المناسبة، والحاسمة، والشجاعة في الدفاع عن المنشأة في حالة التعرض لأي انتقاد خارجي بطريقة مقنعة بعيدة عن الأساليب الحوارية الخاطئة.
القدرة على توزيع موازنة الشركة بطريقة تحقق الربح وتتجنب الخسارة.
اتباع المبادئ الإدارية الرئيسية والمحاسبية الدقيقة في السيطرة على المؤسسة وموظفينها.
القدرة على تنمية الوظيفة، وتطوير المؤسسة، وتحقيق الرؤيا المستقبلية لها ضمن خطوات متسلسلة وواضحة.




المراجع
? ""تعريف إدارة الأعمال""، الأكاديمية البريطانية العربية للتعليم العالي، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2019. بتصرّف.
? ""نظريات الإدارة - الفكر الإدارى والمدارس الإدارية""، أسود البزنس، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2019. بتصرّف.
? ""وظائف تخصص إدارة الأعمال""، المرسال، 14-2-2017، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2019. بتصرّف.
? ""أسس ومعايير الإدارة الناجحة""، مرسال، 20-9-2017، اطّلع عليه بتاريخ 20-5-2019. بتصرّف."
شارك المقالة:
107 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook