بحث عن الايمان بالكتب السماوية

الكاتب: رامي -
بحث عن الايمان بالكتب السماوية
محتويات المقال

بحث عن الايمان بالكتب
الإيمان بالكتب السماوية
صُحف إبراهيم وموسى
التوراة
الزبور
الإنجيل
القرآن الكريم
ثمرات الإيمان بالكتب السماوية
حكم الإيمان بالكتب السماوية

بحث عن الايمان بالكتب السماوية لكي يتعرف على ثمرات الايمان بها، لذا نقدم هنا في الموسوعة بحث عن الإيمان بالكتب فهذا البحث يعتبر شامل للأحكام الفقهية التي تساعد الفرد في أن يتعرف على صحيح دينه، ويتعرف على الحكمة من أن يؤمن بالكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسله لعباده، والكتب ليست الكتب الثلاثة المعروفة فقط (التوراة- الإنجيل- الإسلام) بل والصحف الأولى والزبور وهذا ما سوف نقوم بسرده هنا بالتفصيل.

بحث عن الايمان بالكتب
الإيمان بالكتب السماوية

يعتبر الإيمان بالكتب من الأصول في العقيدة الدينية التي لا يجب على الفرد أن ينكرها لأنها تعتبر من الركائز التي من خلالها يعتبر الفرد صحيح الدين والإيمان، فالله سبحانه وتعالى في سورة البقرة تحدث مع المؤمنين ومع الرسول صلى الله عليه وسلم وخاطبهم قائلًا: (آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه، والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله)، وهذه الآية تعني أن الرسول عليه أن يؤمن بكل ما أُنزل إليه من وحي، والمؤمنون به عليهم أيضًا أن يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى والملائكة، والرسل السابقين والكتب الخاصة بهم، لأن هذه هي شروط الإيمان.

إن الكتب السماوية هي ليست فقط الكتب الإبراهيمية المعروفة (التوراة والإنجيل والقرآن)، ولكن هناك كُتب وصُحف على المسلمين أن يكونوا على علم بها، وهذه الكتب السماوية ما يلي:

صُحف إبراهيم وموسى

تعتبر هذه الصُحف من أوائل الصحف التي نُزِّلت على سيدنا إبراهيم وموسى، وهذه الصحف تمّ ذكرها في سورة الأعلى وسورة النجم.

التوراة

التوراة تعتبر من الكتب السماوية التي نزلت على سيدنا موسى عليه السلام، ومن الجدير بالذكر أن التوراة غير الأسفار الخمسة التي زعم اليهود على كونها من الله، فالقرآن الكريم ذكر تحريفهم لهذه الأسفار، والأحبار اليهود أيضًا أكدوا على هذا الكلام، ولذلك فالأسفار الخمسة وهي: التكوين، الخروج، اللاويين، التثنية، العدد، جميعها أسفار غير حقيقية ومحرفة.

الزبور

من الكتب التي نزلت على سيدنا داوود عليه السلام، ولكن الزبور لا علاقة له بما يقرًّه اليهود أن الزبور هو المزامير وهو سفر من أسفارهم في العهد القديم.

الإنجيل

كتاب الديانة المسيحية، ونزل على سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولكن يختلف عن الأناجيل الأربعة المتواجدين حاليًا، فلدى المسيحيون 4 أناجيل وهم: إنجيل متى، لوقا، مرقس، يوحنا، وهذه هيأناجيل العهد الجديد.

القرآن الكريم

وهو آخر الكتب السماوية، جاء به خاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هذا الكتاب هو المكمل والمتمم لمكارم الأخلاق، والذي من خلاله يجعلنا نتعرّف على الكتب والصحف الأولى دون أن يكون هناك أي تحريف كما حدث في الديانات السابقة.

ثمرات الإيمان بالكتب السماوية
 بالطبع نتساءل ما السبب في أن نؤمن بالكتب السماوية؟ وأن تكون شرطًا أساسيًا للإيمان؟ بالتأكيد هناك حكمة ما من الإيمان بالكتب، في الحقيقة نعم، وهناك ثمرات يجنيها الفرد من إيمانه بالكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء جميعهم عليهم وإليهم السلام، ومن هذه الثمرات ما يلي:
في الإيمان بالكتب دليل قوي وتأكيد من المؤمن على حكمة الله سبحانه وتعالى، وأن هذه الكتب هي من عنده، وليست من وضع المخلوقين بل هي كلمات موحى بها إلى الأنبياء من عند الخالق، وهنا يشعر المؤمن أيضًا بنعم الله سبحانه وتعالى عليه فيزداد شكر لله وحمد له.
يأتي للمؤمن شعور بالراحة والطمأنينة لأن هذه الكلمات والأحكام شرعية من عند الله ولا علاقة بمخلوق بها.
حكم الإيمان بالكتب السماوية

بالطبع الإيمان بالكتب ركن من أركان الإيمان، فإذا لم يؤمن الفرد بهذه الكتب يعني أنه كافر، وهذا يتضح في الرد من سيدنا جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما سأله عن الإيمان، فكان الرد منه هو: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)

ويتضح من هنا أنه لكي يكتمل إيمان الفرد يجب عليه أن يكون مؤمنًا بالكتب المنزّلة على جميع الأنبياء والرسل، وأن يكون على علم بالكتب التي تمّ تحريفها كما وضحنا من قبل، فلقد تمّ تحريف الإنجيل والتوراة والزبور، ولكن جاء القرآن الكريم ليكون مكمل ومصحح لهذه الكتب المحرفة، وإن لم يؤمن الفرد بهذه الكتب السماوية جميعها، فقد الإيمان وأصبح في تعداد الكافرين.
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook