بحث عن الايمان بالملائكة وفضله

الكاتب: رامي -
بحث عن الايمان بالملائكة وفضله
محتويات المقال

بحث عن الايمان بالملائكة
معنى الإيمان بالملائكة
عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمان بالملائكة
فضل الإيمان بالملائكة

في بحث عن الايمان بالملائكة نقدم لكم تفسير وفضل الإيمان بملائكة الله عز وجل، وقد أنزل الله تعالى تعاليم الدين الإسلامي وألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغ آيات القرآن الكريم وتعليم الناس أحكام الشريعة بالأحاديث النبوية، فأنزل الله ستة أركان للإيمان، من أمن بهم فقد التزم بالشريعة الإسلامية واعتنق دين الله تعالى، ومن كفر بأحد أركان الإيمان الستة أو شكك فيها وأنقص منها، فقد خرج عن ملة الإسلام وكفر، وجاء الإيمان بملائكة الله عز وجل في الركن الثاني من تلك الأركان، والملائكة هم مخلوقات سخرها الله تعالى له، وعلى الرغم من أننا لم نرى الملائكة ولكن وُجب علينا التصديق بالغيبات التي أمرنا بها الله عز وجل دون شك أو اعتراض، فهذا النوع من الإيمان يسمي بالتصديقي حتى دون رؤيته وإدراكه، وفي السطور التالية توضح موسوعة معنى الإيمان بالملائكة وفضله.

بحث عن الايمان بالملائكة
معنى الإيمان بالملائكة

الإيمان بالملائكة يعني التصديق بوجود خلق الله من الملائكة دون تشكيك أو اعتراض أو استهزاء أو السؤال عن الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله تعالى، والإيمان بما جاء في كتاب القرآن الكريم وفي السنة النبوية بوجود الملائكة دون ريبة، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)، ومن كفر بوجود الملائكة ولم يصدق في خلقَهم وأعمالهم فقد خرج عن ملة الإسلام وكفر بالله عز وجل، كما قال تعالى في القرآن الكريم: ?وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا?.

عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمان بالملائكة
الإيمان بجميع ملائكة الله سبحانه وتعالى دون استثناء، فوردت الكثير من أسماء الملائكة في كتاب القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة، كجبريل عليه السلام، وميكائيل الملك الذي وكله الله بأمور المطر، ورضوان خازن الجنة، ومالك خازن النار، وعزرائيل ملك الموت، وإسرافيل المكلف بالنفخ في الصور يوم القيامة، ومنكر ونكير ملكي القبر.
الإيمان بأن الملائكة قد خُلقوا من نور، ويعبدون الله تعالى.
الملائكة ذواتهم ملموسة، وليسوا مجرد أمور معنوية أو أجساد خفية.
تسكن الملائكة في السماء وتقيم بها.
قد خلق الله تعالى الملائكة في هيئة عظيمة، وجعل لهم الأجنحة، وتختلف عدد الأجنحة من ملك لآخر، وجبريل عليه السلام يمتلك ستمائة جناح.
تتصف الملائكة بشدة الجمال في الخلق، والحياء.
يمكن للملائكة أن تتشكل على هيئات أخرى، مثلما تشكل جبريل عليه السلام على هيئة رجل وجلس بين النبي وأصحابه وهم لا يعلمون.
الملائكة ليسوا ذكوراً أو إناثاً، ولا يتخذون من الأزواج ولا يتكاثرون.
عدد الملائكة في غيب البشر فلا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
الملائكة خلقت لتسبح الله وتعبده، فلا تأكل ولا تشرب ولا يشغلها من الأمر غير التهليل لله وطاعته.
فضل الإيمان بالملائكة
التصديق بقوة خلق الله وعظمة قدرته وكماله عز وجل، فعظمة المخلوقات من عظمة خالقها، وهذا يزيد من يقيننا بقدرته سبحانه وتعالى.
طاعة الله والسعي وراء الأعمال التي ترضيه، وتجنب المعاصي والذنوب التي قد تكتبها الملائكة في صحيفتنا.
الشعور بوجود ملائكة الله تعالى من حولنا، مما يبعث الطمأنينة والراحة في قلوبنا ويجعلنا نستقيم على تنفيذ شرائع الله وأحكامه.
حمد الله سبحانه وتعالى وشكره على تسخير الملائكة وجعلها تعمل على حفظها لنا وحمايتنا.
الاتجاه لما يرضي الله من الأعمال الصالحة عند تذكر وجود ملك الموت، والدعاء بحسن الخاتمة ومعرفة أن الغاية الكبرى هي الجنة وأن الدنيا زائلة.
شارك المقالة:
45 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook