بحث عن البيوع المنهي عنها

الكاتب: رامي -
بحث عن البيوع المنهي عنها
محتويات المقال

بحث عن البيوع المنهي عنها
ملخص البيوع المحرمة
بيع المجهول

نقدم إليكم اليوم بحث عن البيوع المنهي عنها ، الدين الإسلامي لم يترك لنا كبيرة ولا صغيرة إلا وبينها سواء كان ذلك في القران الكريم أو في السنة النبوية، فالإسلام حريص كل الحرص على دوام السلام بين العباد وعدم التشاحن ولا انتشار الضغينة فيما بينهم .

فقد جعل الإسلام الضوابط في العلاقات ورسم لنا خطوط عريضة في المعاملات نقتدي بها ونسير عليها، فإذا التزمنا بها فقد أصبنا الفلاح في الحياة الدنيا والنعيم في الآخرة، وقد اقتضت حاجة الإنسان اللجوء للبيع والشراء تيسيرا وتسهيلا عليه في الحصول على متطلباته والوفاء بالتزاماته فقد خلق الله الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا ولكي يتم التكامل فيما بينهم وتحقيقا للمنفعة وقد ثبت مشروعية البيع والشراء في الكتاب والسنة فقد قال تعالى:” الذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ? ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ? وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا “من الآية :275 سورة البقرة.

كما ثبت مشروعية البيع في السنة فقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) :عندما سئل عن الكسب الطيب حيث قال : “عمل الرجل بيده، وكلّ بيع مبرور” والمقصود بالبيع المبرور هو كل بيع يخلو من الغش والمخادعة، ولمعرفة ما هي البيوع المنهي عنها عليكم بالبقاء معنا في موسوعة.

بحث عن البيوع المنهي عنها

القران الكريم هو الدستور الذي علينا اتباعه وجاءت السنة النبوية الشريفة لتفسر أحكامه وما خفي على البعض من فهم بعض معانيه والبيع والشراء من الأمور التي اهتم بها القران الكريم نظراً لحاجة الناس الماسة إليهما من عموم النفع وحصول الفائدة ولكن هناك بعض أنواع البيوع التي حرمها الإسلام لما فيها من هضم الحقوق أوحدوث الأذى أو الخداع والدين الإسلامي حريص كل الحرص على دفع ما يؤدي إلى المنازعة أو المشاحنة فهو دين يدعو للامان والسكينة والمودة بين العباد .

ملخص البيوع المحرمة
البيع المعلق على شرط : وهو أن يبيع شخص سلعته بشرط معلق على أمر لا علاقة له بالبيع  كان يقول له سأبيعك سلعتي إذا باع فلان سيارته لان كذلك يؤدي إلى الجهالة والجهالة  تؤدي للخصومة والمنازعة .
بيع النجش: والمقصود به المزايدة في السعر كنوع من الترويج للسلعة دون نية في الشراء ونهى عنه النبي  فقد قال:”لما رواه ابن عمر قال: نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن النجش” متفق عليه.
بيع المصراة: وهي الشاة أو الناقة أو البقرة التي يترك البائع ضرعها بلا حلب لمدة أيام كي يوهم المشتري بكبر ضرعها وغزارة حلبها وفي هذا غش.
بيع تلقي الركبان: وقد نهى عنه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والمقصود به أن يخرج المشتري قبل وصول القوافل المحملة بالبضائع إلى السوق ليشتري بسعر أرخص نظرا لجهالة البائع بأسعار السوق الحالية وفي ذلك ظلم له فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: ((نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يتلقى الجلب، فإن تلقاه إنسان فابتاعه فصاحب السلعة فيها بالخيار إن ورد السوق)).
بيع الحاضر إلى البادي : حيث يجيء البادي يريد بيع سلعته بسعر معين فيأتي الحاضر ويخبره على بيعها له بأعلى من هذا السعر وقد نهى عن ذلك البيع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حيث قال لما رواه ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يبيع حاضر لباد)) متفق عليه.
بيع العنب لمن يعرف انه سيعصره خمرا : ويقاس عليه بيع الأسلحة لغير المسلمين وبيع الحرير والذهب للذكور التي يعلم انهم يشترونها لأنفسهم.
بيع بالثمن المحرم : كان يبيع سلعة ويأخذ نظيرها خمر أو خنزير فهذا البيع فاسد.
بيعتان في بيعة : بان يقول البائع للمشتري سأبيعك كذا نظير أن تبيعني كذا فان هذا من البيوع التي تؤدي للخلاف والشقاق.
البيع وقت صلاة الجمعة : لان رب العزة امرنا بترك البيع والشراء فور سماع النداء.
بيع المجهول
بيع المجهول وصفا : ففي حالة عدم معرفة صنف المبيع سواء كان جنس حيوان أو صفته أو نوعه بطل البيع وفي حالة جهالة ماركة الجهاز مثلا بطل البيع وفي حالة جهالة الثمن المحدد يبطل البيع لان من المتعارف عليه أن كل جهالة تؤدي إلى المنازعة.
بيع العين الغائبة : وهي العين الموجودة لدى البائع ولكن غير حاضرة ولم يراها المشتري ولكن يريد شرائها على الوصف وفي هذا جهاله والجهالة تؤدي إلى المنازعة ولكن بعض الجمهور أجاز بيع الجهالة نظرا لوجود خيار الرؤية الذي يسمح للمشتري رد المبيع في حالة عدم مطابقته للوصف.
شارك المقالة:
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook