"محتويات المقال

بحث عن الحديث النبوي
تعريف الحديث في اللغة والاصطلاح
أنواع الحديث
 تعريف الحديث القدسي

نقدم إليكم اليوم  عزيزي القارئ بحث عن الحديث النبوي ، قد اجمع العلماء والفقهاء على أن الحديث النبوي هو كل ما صدر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من قول أو فعل أو تقرير، والمقصود بالتقرير هنا الموافقة سواء كانت لفظية أو بالصمت، كأن يحدث فعل ما أمام النبي ولا ينكره بل سكت عنه فالسكوت هنا يحل محل الإقرار والموافقة .

كما أن من السنة النبوية التي يأخذ ويعتد بها ص فات النبي  وأخلاقه وسلوكياته سواء كانت الخاصة بالعقيدة أو في أفعاله الحياتية العادية في الأسواق أو الذهاب والإياب وأسلوب تعاملاته وتفكيره، ولمعرفة المزيد عن الحديث النبوي وأنواعه فعليكم البقاء معنا في موسوعة.

بحث عن الحديث النبوي

كانت بداية حفظ الحديث النبوي من خلال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما حيث كان يدون ويسجل ما يصدر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولم ينكر عليه النبي ذلك حتى ينتفع بنهجه بعد وفاته ولكنه لم يأمر بتدوين الحديث حال حياته نظرا لانشغال الصحابة بتدوين القران الكريم في ذلك الوقت فشق عليهم من أن يتم تكليفهم بجمع الاثنين في نفس الوقت كما أنه خاف من أن يختلط الأمر عليهم بين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

تعريف الحديث في اللغة والاصطلاح
الحديث لغةً : هو الجديد كما أنه يعرف بـ( الخبر ) والجمع أخبار، وقد يأتي بمعنى (النبأ ) والجمع أنباء، والحديث هو الكلام الذي يتحدث به ويتم نقله بالكتابة والصوت .
كما يُعرف الحديث في اللغة بالأثر : والمقصود به بقية الشيء
الحديث اصطلاحاً : هو ما ينقل عن النبي من قول أو فعل أو تقرير أو وصف.
والخبر والأثر عند علماء الحديث شئ مختلف؛ فالحديث ما أخذ عن النبي والأثر ما أخذ من الصحابة، كما قيل أن بينهما عموم وخصوم فلفظ الحديث أعم فكل حديث يعتبر خبر وليس كل خبر يعتبر حديث .
أنواع الحديث

تنقسم الأحاديث إلى عدة أنواع سوف نقوم بذكرها فيما يلي :-

الحديث الصحيح لذاته : وهو الحديث الذي تم اتصال سنده عن طريق النقل العدل التام من أول السند حتى أخره بشرط أن يخلو من الشذوذ وأيضا العلة .
الحديث الصحيح لغيره : وهو الحديث الذي تجتمع فيه كل الشروط الخاصة بالحديث الحسن لذاته، ويعتبر رواته اقل ضبطًا من رواة الحديث الصحيح لذاته ولكن يتم الاعتداد به بسبب تعدد الطرق التي يروى بها .
الحديث الحسن لذاته : وهو الحديث الذي تجتمع فيه شروط الحديث الصحيح لذاته ولكن يعتريه خف الضبط مع عدم توافر ما يعوض هذا القصور.
الحديث الحسن لغيره : وهو الحديث الضعيف الذي تم جبر ضعفه عن طريق تعدد الرواة حتى رجح القبول به.
الحديث النبوي الضعيف : وقد يكون سبب الضعف هو وجود الشذوذ أو العلة أو بسبب فقد  اتصال الرواة أو فقد العدالة .
الحديث المتواتر : وهو الحديث الذي اجمع الصحابة عليه مع استحالة كذبهم ، كما  تم إسناده إلى شئ محسوس .
حديث الآحاد : وهو ما رواه ثلاثة أو اكثر .
الحديث المقلوب : وهو الذي تم فيه إبدال في السند أو المتن من قبل الراوي.
الحديث المرسل : وهو ما تم رفعه من التابعي إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ).
الحديث المنقطع : وهو الحديث الذي لم يتم اتصال إسناده سواء بسقوط راوي من أول الإسناد أو من وسطه أو حتى من نهايته .
الحديث المعضل : وهو الحديث الذي تم سقوط راويان من سنده أو اكثر.
الحديث المدرج : وهو الحديث الذي يتضمن على زيادات سواء في السند أو المتن .
الحديث الموضوع : وهو ما تم  وضعه من قبل شخص ما ثم قام بنسبه إلى النبي .
الحديث المعلق : وهو الحديث الذي تم إسناده إلى راوٍ واحد أو اكثر .
الحديث المرفوع: وهو الذي تم رفعه من الصحابي إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فيقول : سمعت رسول الله.
الحديث الموقوف : وهو الحديث الذي يقف سنده على الصحابي فقط ولم يرفعه الصحابي إلى الرسول .
الحديث المقطوع : وهو الحديث الذي تم إضافته إلى التابعي أو من دونه سواء بقول أو بفعل.
الحديث المجهول : وهو الحديث الذي فقدت فيه إما العدالة أو السند أو الضبط.
الحديث المطروح : وهو الحديث الذي يرتفع عن منزلة الحديث الموضوع ويقل درجة عن الحديث الضعيف.
الحديث المضطرب : وهو الذ1ي تم روايته بطرق مختلفة مع تساوي الرواة في شروط القبول .
الحديث المعنعن : وهو الذي يقال في لفظه روي فلان عن فلان عن فلان عن فلان.
 تعريف الحديث القدسي
الحديث قدسي هو مصطلح يدل على كلام ورد من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولكن قائله هو رب العزة سواء كان هذا الكلام عن طريق الوحي أو الرؤيا المنامية أو الإلهام أو الإلقاء في الروح.
ويعتبر الحديث القدسي أقل مرتبة من القرآن الكريم و أعلى مرتبة من الحديث النبوي .
كما أن الفارق بين الحديث القدسي والقران الكريم أن الحديث القدسي لا يتم التعبد به في الصلاة ."