الطاقة عبارة عن المصدر الرئيسي للحصول على الضوء والحرارة، والقدرة على التنقل من مكانٍ لآخر، وتمتاز هذه الطاقة بأنها لا تفنى ولا تستحدث وإنما تتحوّل من شكلٍ لآخر فهي ثابتة في الطبيعة.
لقد استطاع الإنسان الوصول إلى الطاقة الآمنة في غذائه من خلال العمليات الحيوية التي كان يقوم بها جسمه، ثم ما لبِث أن لاحظ إمكانية الحصول على النار من خلال حك قطعتين من الخشب معاً أو حك حجرين معاً فتنتج الشرارة التي استخدمها في إشعال النار بالأوراق واستخدام هذه النيران في طهو الطعام، كما استخدم الحيوانات من أجل الانتقال من مكانٍ لآخر، ثم توصل إلى بناء القوارب لعبور البحار والمحيطات ليضطر بعدها إلى صناعة المركبات المتحركة اعتماداً على مصادر الطاقة المختلفة.
استطاع التوصل إلى الطاقة الحرارية الكبيرة من حرق عناصر النحاس والبرونز بعد أن كان معتمداً على حرق الأخشاب للحصول على هذه الطاقة الحرارية، ومع توالي الاكتشافات استطاع اكتشاف الفحم الحجري في العصور الوسطى واختراع المحرك البخاري في القرن الثامن والتاسع عشر، ثم توصّل إلى اكتشاف النفط للتمكن من إنتاج الكهرباء في الخمسينيات، ثم توصل إلى استخدام الطاقة النووية كبديلٍ للطاقة الناتجة من النفط.
تتعدد صور الطاقة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته، وتتمثّل في: