بحث عن الطب النبوي

الكاتب: رامي -
بحث عن الطب النبوي
محتويات المقال

بحث عن الطب النبوي
مجالات الطب النبوي
الطب العلاجي
الطب الوقائي
فوائد الطب النبوي
الطب النبوي في الجانب النفسي
الطب النبوي في الجانب المادي

ماهو الطب النبوي وكيف يخدم الناس؟ سنقوم بالإجابة على ذلك السؤال في بحث عن الطب النبوي من خلال موسوعة، فقد ترك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لنا نقتدي بها في حياتنا، فكان رسول الله خير قدوة للناس في جميع أمور حياتهم، فأخذنا منه الخُلق والعلم والنهج الإسلامي الصحيح، كما تعلمنا أمور ومفاهيم إذا اتبعها الناس في حياتهم صلح حالهم في الدنيا والأخرة.

بحث عن الطب النبوي

الطب النبوي هي تلك الأحاديث التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تتجه تلك الأحاديث ناحية الكثير من الجوانب الصحية لدى الإنسان، فتشمل النصائح الطبية الوقاية والعلاجية التي حثنا عليها الرسول عندما ذكرها في أحاديثه ووصفها للناس لمعالجة أمراض أجسادهم وقلوبهم وأنفسهم، وشمل الطب النبوي أحاديث وأدعية تعالج الروح والنفس، ووصفات بالأعشاب أيضاً نعالج بها أمراض أجسادنا.

مجالات الطب النبوي
الطب العلاجي
أمرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه بالتداوي بالذكر والقرآن الكريم والدعاء إلى الله تعالى، وذكر الكثير من الوصفات الطبيعية التي من شأنها علاج أمراض أبداننا مثل الحجامة وتناول العسل والحبة السوداء ولبن الإبل.
كما نهى الرسول عن الذهاب إلى الدجالين واللجوء إلى أمور السحر والشعوذة رغبة في الشفاء فلن يعود هذا على صاحبة إلا بالابتلاءات وذنب الشرك.
الطب الوقائي
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع الكثير من الأمور التي من شأنها وقاية أبداننا وأنفسنا مثل الحرص على النظافة واستخدام السواك ونتف الإبط وحلق العانة وتهذيب اللحية وتقليم الأظافر واستخدام الماء في التطهر، وغسل الشعر وقصه وتسريحه، وغسل اليدين قبل وبعد الطعام والوضوء بعد الاستيقاظ من النوم، وتنظيف البيت باستمرار والتخلص من الأوساخ المتعلقة بالملابس.
كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكثير من الأفعال التي من الممكن أن تضر بأجسادنا وأنفسنا مثل أكل الخبائث كالميتة ولحم الخنزير، ونهى عن شرب الخمر والأشياء التي تذهب العقل وتضره.
فوائد الطب النبوي
الطب النبوي صالح لاستخدامه في كل مكان وزمان، فمازال يعالج الكثير من الأمراض المزمنة كأمراض السرطان والقلب والدماغ.
يُحرم الطب النبوي اللجوء إلى المواد المحرمة في العلاج، إلا في حالات مرض شديدة تتطلب فيها تلك الأشياء ولكن بطريقة صحيحة ودقيقة.
يمكن تطبيقه بتكلفة قليلة وبأدوات بسيطة فهو في متناول الجميع.
تناول الطب النبوي الكثير من القضايا الطبية المهمة مثل مراحل تطور الجنين في رحم الأم وتكوينه، وخلق النوعين الذكر والأنثى وحساب عدة المطلقة والأرملة، واكتساب الجنين للصفات الوراثية من أبويه.
لا توجد أعراض جانبية أو سلبية لعلاجات الطب النبوي فهو يعتمد على مواد طبيعية مليئة بالفوائد التي يحتاجها جسد الإنسان وروحه.
الطب النبوي في الجانب النفسي
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالجانب النفسي لدى المريض، في زيارته والدعاء له بالشفاء فقال في حديثه الشريف «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ»، فوصى برفع الروح المعنوية لدى المريض مما يؤدي إلى زيادة قوة جهاز المناعة عنده وتحمل الألم والشفاء من الأمراض.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرضا عند المرض والتوكل على الله واحتساب الألم عند الله تعالى، وعدم الاستسلام لليأس والحزن في المرض مما يزيد من الألم ويجعل المريض ساخطاً فيشتد مرضه.
الطب النبوي في الجانب المادي
قدم النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الوصفات الطبيعية التي من شأنها التخفيف من المرض والوقاية منه فأمر ببعض النصائح مثل:
استخدام المواد الطبيعية في التداوي كتناول العسل لما له من فوائد سحرية لها تأثير على صحة الإنسان وبدنه،.
استخدام الحجامة في التداوي لما لها من فوائد في معالجة آلام الرأس عن طريق إخراج الدم الفاسد من جسد المريض.
استخدام الحبة السوداء في التداوي لأنها تعالج الكثير من الأمراض وتقي منها.
استخدام الماء في التداوي عن الإصابة بالحمى فقال صلى الله عليه وسلم “إنّ الْحُمّى مِنْ فَيْحِ جَهَنّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ”
استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون لما له من فائدة وبركة تعود على صحة الإنسان.
استخدام الخل في طعامنا فقد قال رسولنا الكريم في حديثه الشريف “نِعْمَ الإدامُ الخلُّ”
أكل التمر بصفة يومية لما له من فوائد في نبذ المرض والسحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من تصبَّح سبع تمراتٍ عَجْوَة لم يضره ذاك اليوم سمٌّ ولا سِحْر”
أكل الشعير المخفف بالماء “التلبينة” من أجل تخفيف آلام الحزن والاكتئاب.

بالرغم من أهمية الطب النبوي في علاج الكثير من الأمراض، إلانه أنه يجب توخي الحذر في استخدام الجرعات من شخص لأخر، نظراً لطبيعة  كل شخص ودرجة مرضه واستخدام الجرعات بطريقة دقيقة للحصول على نتيجة فعالة.
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook