بحث عن حياة الرسول doc

الكاتب: رامي -
بحث عن حياة الرسول doc
محتويات المقال

بحث عن حياة الرسول doc
نشأة النبي محمد
نزول الوحي
الدعوة للإسلام
وفاة النبي محمد

نقدم لكم من خلال هذا المقال بحث عن حياة الرسول doc ، بعث الله نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-مبشراً ونذيراً للناس أجمعين وليس لقوم بعينهم، كما كان الحال فيمن سبقوه من الرسل والأنبياء كما ورد في قوله تعالى :” وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون“، وقصة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القصص التي عكف عليها الكثير من العلماء لدراستها واستقصاء كافة الحقائق التي تتعلق بها فقد كان -صلى الله عليه وسلم- شخصية فريدة أثرت في الكثيرين فيما مضى ولا زالت حتى اليوم مؤثرة، وعلى موقع موسوعة اليوم نقدم لكم بحث عن حياة الرسول فتابعونا.

بحث عن حياة الرسول doc
نشأة النبي محمد
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي، ولد في مكة المكرمة ويجمع العلماء على وقوع مولده في عام الفيل.
ولد يتيماً، فقد توفي والده وهو في رحلة إلى يثرب فأصابه المرض وتوفي على أثره.
وحينما كان رضيعاً تفرق عن والدته وبعث لحليمة السعدية التي أرضعته حتى بلغ الرابعة من عمره، قيل لأن والدته كانت مريضة فكان بحاجة لمن يقوم على رعايته وقيل لأن مرضاً انتشر في مكة المكرمة في ذاك الوقت وخشي عليه جده فأرسله بعيداً كي يحميه.
عاد لوالدته وهو في عمر الرابعة ليمكث معها عامين فقط فقد وافتها المنية وهو في السادسة من عمره، فكان في زيارة مع والدته لأخواله في المدينة المنورة وتوفيت في طريقهم للعودة لمكة المكرمة.
تولى جده عبد المطلب رعايته ولكنه توفى حينما بلغ الثامنة من عمره، ليكفله بعدها عمه أبو طالب ويقوم على رعايته وحمايته لأكثر من أربعين عاماً.
عمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مقتبل عمره في رعاية غنم أهل مكة، ثم تولى أمر تجارة السيدة خديجة التي أحبته وتزوجته وكانت تبلغ من العمر أربعين عاماً والنبي في الخامسة والعشرين.
منذ طفولته لم يلتفت لعبادة الأصنام ولم يشرب الخمور أو يزني أو يرتكب أي من الفواحش التي كانت شائعة ومباحة بين قومه، وعُرف بحسن خلقه حتى أسماه قومه الصادق الأمين.
نزول الوحي
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصعد لغار حراء قبل نزول الوحي عليه،  ينعزل عن الناس ليتعبد ويتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى.
وحينما بلغ من العمر أربعين عاماً انزل الله سبحانه وتعالى عليه في الغار سيدنا جبريل فكان أول ما قرأه عليه هو قوله تعالى :”اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ“.
فزع النبي من هول ما وقع معه وهرع إلى السيدة خديجة وأخبرها بما وقع معه فما كان منها إلا أن أجابته :”والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقرى الضيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق“.
وتوالى نزول الوحي على نبي الله من بعدها مرات عديدة يقرأه القرآن ويعلمه أسس الدين حتى يعلمها للناس.
الدعوة للإسلام
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بدعوة الناس لعبادة الله وحده لا شريك له والدخول لدين الإسلام، فكانت الدعوة في البداية سراً وآمن به قلة من المقربين ثم أمره سبحانه وتعالى بالجهر بالدعوة فبدأ بدعوة قومه في مكة المكرمة.
لقي النبي محاربة شديدة من قومه في بداية دعوته، خاصة وقد التف حوله الكثير من المستضعفين لما وجدوه من تعاليم الدين الإسلامي من نصرة لهم، ولاقوا صوراً مختلفة من العذاب من سادة قريش حتى فر كثير منهم للحبشة للاحتماء عند ملكها من هول ما وقع بهم من العذاب.
ومكث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة ثلاثة عشر عاماً عكف خلالها على دعوة قومه والقبائل المجاورة للدخول في دين الإسلام.
وهاجر المسلمين للمدينة المنورة، حتى لم يبقى في مكة سوى رسول الله وقلة من المسلمين منهم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه.
حينها تآمر القوم وقرروا قتله بإرسال شاب من كل قبيلة حتى يتفرق دمه بين القبائل ولا يتمكن قومه من الثأر منهم، لكنه الله نجاه وخرج في ليلتها بصحبة أبي بكر مهاجراً بعدما أذن له ربه.
فرح المسلمين كثيراً برسول الله حينما قدم للمدينة وعاشوا هناك إخوة للأنصار، واجتهدوا وعملوا على نشر دعوة دين الإسلام في كل بقاع الأرض، فخرجت الرسل من المدينة للأمة والقبائل المختلفة تدعوهم لدين الحق.
ودخل المسلمون في حياته وتحت قيادته العديد من الغزوات نصرة لدين الإسلام، مثل غزوة أحد وغزوة حنين، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- ينشر دين الإسلام بالكلمة الطيبة وبالحكمة والموعظة الحسنة ولم يلجأ للقوة إلا لمواجهة المعتدين.
وفاة النبي محمد
في العام العاشر للهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم- وحج بالمسلمين وهي الحجة الوحيدة التي أداها ف حياته، وسميت بحجة الوداع لأنه ودع الناس خلالها وألقى عليهم الخطبة الشهيرة التي جاء فيها :”أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا“.
وفيها قرأ للناس آخر آيات القرآن الكريم وهي قوله تعالى :”الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا“.
وفي شهر صفر في العام الحادي عشر من الهجرة أصابه مرض شديد ومكث في داره، وأتاه جبريل وخيره بين حياة الخلود وبين الصعود للرفيق الأعلى، فاختار الموت وقُبضت روحه الشريفة في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في منزل السيدة عائشة -رضي الله عنها-.
نزل نبأ موت رسول الله على المسلمين يومها كالصاعقة فخرج لهم أبو بكر وحدثهم قائلاً :”من كان يبعد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت“.
ورغم مرور كل هذه الأعوام على موته لا زال أول أسوة للمسلمين ولا زال الحديث عن موته يهز مشاعر الجميع ويوقع في النفوس الحزن كأنه توفى البارحة.

قدمنا لكم في السطور السابقة نبذة مختصرة عن حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ولمعرفة المزيد عليكم الضغط هنا.
شارك المقالة:
52 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook