تعتبر الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام الخمس، وهي العمود الفقري له بعد ركني الشهادتين والصلاة، أي أنّها روح الإسلام، وتعتبر الزكاة نوعاً من أنواع العبادات والتي أعطاها المسلمون اهتماماً كبيراً، لما لها من أهميّة في بناء المجتمع، وتعاطف المجتمع مع بعضه البعض وشعور الغني بالفقير، وسنسلّط الأضواء في هذا المقال على ما يلي: أهميّة الزكاة، وأنواع الزكاة، والخاضعون للزكاة، والأشخاص الممنوعون من الزكاة، والمستحقّون للزكاة.
تعتبر الزكاة فريضة فرضها الله على كل مسلم وذلك من أجل مساعدة الفقيروتحسين أوضاع الناس، وتحث فكرة الزكاة على تعاطف وتكاتف المجتمع مع بعضه البعض، وهناك نوعان من الزكاة وهما مايلي: زكاة البدن، وزكاة الأموال.
يخضع للزكاة كلّ إنسان مسلم عاقل بالغ، فهي لا تجوز على الإنسان الكافر؛ لأنّها ركن من أركان الأسلام، وإذا ملك نصاباً معيناً يخضع للزكاة، ويخضع للزكاة القاصر والمجنون والمعتوه، وتعتبر الزكاة ديناً على الشخص الذي تقع عليه الزكاة ولا تسقط عنه حتّى بعد موته، ولكن يعفى من هذه الزكاة العبيد وهم المملوكون لسادتهم.
هناك عدة أنواع من المال الخاضع للزكاة وهي:
حكمها: واجبة، وحساب زكاة التجارة هو 85 جرام من الذهب، أو 200 درهم من الفضة.
موسوعة موضوع