بحث عن قنديل البحر

الكاتب: وسام ونوس -
بحث عن قنديل البحر

 

 

بحث عن قنديل البحر

 

هو حيوان بحريّ من الرّخويّات يتبع فصيلة الّلافقاريّات، ويتميّز بقوامه الهلاميّ، وله مجسّات حسيّة وأطراف طويلة تسمّى لوامس، ولا يملك جهازاً هضميّاً فمعظم جسمه مكوّن من الماء، ويعتبر قنديل البحر من أقدم الحيوانات الموجودة على الأرض، ويتحرّك في البحر عن طريق انقباض جسمه ثمّ فرده بحيث يندفع بسرعة وسط الماء، وتساعده تيّارات الماء على الانتقال من مكان إلى آخر، ولقنديل البحر أنواع عديدة منها القناديل غير الّلاذعة، ولا تضرّ قناديل البحر بالإنسان لكن يفضّل عدم لمسها، ومن جهة أخرى يعدّ بعضها قاتلاً للإنسان.


يتغذّى قنديل البحر على بيوض ويرقات الأسماك، ويكثر انتشاره في فصل الصّيف وأحياناً يصبح غذاءً لبعض الحيوانات البحريّة كالسّلاحف وبعض أنواع الأسماك، ويتراوح حجم لوامس بعض أنواع قنديل البحر من بضع سنتيمترات إلى عدّة أمتار، فقد كشف الباحثون عن بعض الأنواع العملاقة من قنديل البحر والتي يصل طول أذرعها إلى حوالي ثلاثين متراً. أمّا بالنّسبة لتكاثره فيتكاثر بوضع البيوض التي تنمو وتتكاثر في أرضيّة ثابتة في البحر، وبعد أن تكبر تنفصل عنها لتبدأ رحلة السّباحة في البحر.

 

لسعة قنديل البحر

تختلف لسعة قنديل البحر حسب نوعه وحسب عدد الخلايا الّلاسعة التي تخترق جلد الإنسان، وبالتّالي حسب كميّة السّمّ التي يحقِن بها، وتتميّز قناديل البحر بأنّها تظلّ قادرةً على اختراق جلد الإنسان وحقنه بالسّمّ وإن كانت ميّتة، وعادةً يحدث احمرار وتورّم في الجلد وقد تحدث أحياناً بعض الحروق وتسبّب تشوّهات دائمة لا يمكن شفاؤها.

 

أعراض لسعة قنديل البحر

من المهمّ التّعرّف على أنواع قنديل البحر الموجودة في المنطقة التي أصيب بها الشّخص بالّلسعة، وذلك بسبب وجود أنواع عالية السّميّة قد تتطلّب تدخّل الطّبيب كونها تعتبر قاتلةً.


تبدأ أعراض الّلسعة بطفح جلديّ بسيط يزداد شيئاً فشيئاً ويسبّب التّحسّس الشّديد وتورّم الجلد، ويشعر المصاب عادةً بحرقة في الجلد، وتبقى آثار الّلسعة لمدّة يوم تقريباً قبل أن تزول، ويرافقها تقلّص في العضلات وقد تبقى الآثار لعدّة شهور وأحياناً قد لا تزول كما ذكرنا سابقاً.

 

الإسعافات الأوّليّة للسعة قنديل البحر

  • عدم لمس المنطقة الملسوعة.
  • وضع المياه السّاخنة فوق مكان الّلسعة لأنّ الحرارة تقتل السّمّ.
  • وضع المياه المالحة فوق مكان الّلسعة.
  • وضع الخلّ أو بيكربونات الصّوديوم على منطقة الّلسع وذلك لمعادلة السّمّ.
  • استخدام محلول الكالامين أوكريمات الهيدروكورتيزون، ويمكن تناول مضادّات الحساسيّة كالهيستامين عن طريق الفم.
  • استخدام المسكّنات لتخفيف الألم النّاتج عن الّلسعة.
شارك المقالة:
105 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook