"محتويات
? العلم وأهميته
? مادة علوم الحياة والأرض
? أنواع العلوم
? خصائص العلم
? المراجع
العلم وأهميته

يُعرَّف العلم في اللغة العربية بأنه عكس الجهل، وهو إدراك الشيء على ما هو عليه بحيث يكون الإدراك جازمًا للغاية، أمَّا اصطلاحًأ فإنَّ المقصود به هو المعرفة، وحسب ما قال أشخاص آخرون ينتمون إلى أهل العلم فهو أوضح من أن يعرف، وهو الذي يُغني الإنسان عن معرفة العلوم الشرعية، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ العلم الذي يتواجد فيه مدح وثناء هو علم الوحي[?].

تكمن أهمية دراسة العلم والمواد الخاصة به في الأمور التالية[?]:

تنمية المهارات الفردية.
التعرف على عملية التنمية التي تمر بها الأمم والبلدان المختلفة.
القدرة على حل المشاكل المختلفة.
اكتساب المعارف والمفاهيم التي تُستخدم وتُوظف في الحياة العملية بما يُناسب قدرات الإنسان.
القدرة على التحليل والتفكير.
مواكبة التطورات في الحياة العملية التي أساسها التطور في المواد العلمية والتكنولوجية، إذ شهد القرن الحالي مجموعة من التطورات الهائلة.




مادة علوم الحياة والأرض

تُعد مادة علوم الحياة والأرض من المواد المهمة التي تُدرس في المدارس في المرحلة الإعدادية، وهي تتكون من جميع وجوه العلوم التي تتخصص في دراسة معينة، بالإضافة لدخولها في حياة الكائنات الحية المختلفة مثل الحيوانات والإنسان والنباتات، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّه يدخل ضمن هذه المادة أنواع مختلفة من العلوم مثل علم الطب الحيوي وعلم الأحياء وعلم الوراثة وعلم الجينات وعلم النبات[?]، بالإضافة لذلك يُقصد بالعلوم جميع الحقائق المرفقة بالفرضيات والاختراعات والاكتشافات التي تحدث حول الكون والعناصر المرتبطة به، وهي تحتوي على مجموعة من الآليات المنوعة الخاصة بالتفكير أو التحليل أو التجارب أو الأدلة أو البراهين، بالإضافة إلى أنها قادرة على تفسير الظواهر التي تُوجد في الطبيعة[?].




Volume 0%
 
أنواع العلوم

يُوجد أنواع عدَّة للعلوم، وهي كما يلي[?]:

علم الأرض أو الجولوجيا: يُعرف علم الأرض بأنه العلم الذي يختص بدراسة جميع الأمور المتعلقة بالأرض ومكوناتها والخصائص الحيوية والبيولوجية الخاصة بها، كما أنَّه يدرس مدى تأثرها بالعلم الخارجي وارتباطها بالمياه والهواء الذي يتخلل الكرة الأرضية ومدى تأثيره عليها، بالإضافة إلى ذلك فإنَّه يبحث في الحوادث عند النشأة الأولى، ويبحث في حالات الاستقرار وعدم الاستقرار التي تتعرض لها التربة، وعوامل التعرية ومدى تأثير كل من الزلازل والبراكين على البيئة.
الكيمياء: تُعد الكيمياء من الفروع المهمة التي تهتم بدراسة المادة وبنائها وسلوكها، وهي تدرس العناصر والجزيئات والتفاعلات الكيميائية بين العناصر المختلفة بهدف إنتاج أنواع مختلفة من المواد الدراسية، ودراسة العلاقات بين التفاعلات والطاقة الناتجة، ومن أهم فروعها الفيزياء الكيميائية والكيمياء التحليلية والكيمياء الحيويةوالكيمياء غير العضوية والكيمياء العضوية، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ الكيمياء العضوية تُعنى بدراسة العديد من التفاعلات والصناعات الغذائية والمستحضرات التجميلية والنسيجية، ويُعتمد عليها كثيرًا في فروع الطب المختلفة.
البيولوجيا: تتطور البيولوجيا على نحو سريع، وهي علم يبحث في جميع الأمور التي تخص الكائنات الحية من السلوكيات والخصائص وسبل التطور، وتنقسم إلى مجموعة أقسام مثل علم النبات الذي يهتم بدراسة جميع الأشياء التي تتعلق بالنباتات ودورة حياتها وسلوكها، كما أنَّ البيولوجيا تهتم بدراسة الإنسان والحيوان والسلوكيات الخاصة بها، بينما يُعنى علم الأحياء المجهرية بدراسة الكائنات الحية الدقيقة، ومن أبرز العلماء الذين قدموا كثيرًا إلى البيولوجيا ابن النفيس وابن الجاحظ وابن البيطري.
الفلك: يُعد الفلك من أقدم العلوم المعروفة، وهو أساس لجميع فروع العلوم الأخرى، ومن أول خطوات البشر لإفادة هذا العلم هو اختراع التليسكوب بهدف البحث في السماء وإيجاد جميع التفاصيل الرياضية التي هي أساس للعوم، ومن أبرز العلماء الآخرين علماء الفلك اليونايين، وعلماء الفلك البابليين، وبطليموس الذي قضى أوقاتًا طويلة في الجمهورية المصرية وكرس حياته لدعم وتطوير علم الفلك.
الهندسة التطبيقية: تُعرَّف الهندسة التطبيقية بأنها علم لتطبيق النظريات والفرضيات وأشياء علمية بحتة أخرى إلى أرض الواقع العملي، وهي تُستخدم لحل المشاكل المختلفة، بالإضافة لذلك هي متنوعة؛ إذ تتفرع إلى الهندسة الكهربائية التي تختص بتصميم الأدوات الكهربائية والإلكترونية، والهندسة الميكانيكية التي تهتم بصناعة المعدات الميكانيكية واختبارها وضمان جودة كل منها مثل السفن والطائرات والحاويات والسيارات والآلات، والهندسة النووية المختصة بصنع وتصميم المواد النووية والمحطات النووية والآثار المترتبة على كل منها، بالإضافة للتفكير في طريقة التخلص من الإشعاع والمخلفات النووية، والهندسة المدنية التي تُعنى بالتصميم الخارجي للمنشآت، وتحرص على إتقان العلم على أفضل وجه؛ أي أنها تبحث في تصميم الطرق والكباري والأنفاق والسدود وسكك القطارات والمطارات والبيوت والمصانع والمنشآت على اختلاف أنواعها.




خصائص العلم

يتميز العلم بمجموعة من الخصائص، وهي كما يلي[?]:

العلم تراكمي البناء: إمكانية تشبيه المعرفة العلمية بالبناء الذي يُشيَّد طابقًا وراء طابق، أي إنَّ كل عام يبدأ من أين انتهى العلماء الذين سبقوه في المجالات ذاتها، وفي كل مرة يدرس العالم ظاهرة أو مشكلة معينة فإنَّه يعتمد على مجموعة المعلومات المتوافرة السابقة الخاصة بتلك الظاهرة، ويجعل من تلك المعلومات نقطة انطلاق بهدف حل المشاكل الأخرى.
العلم قابل للتعديل: يُعد العلم قابلًا للتصحيح الذاتي والنمو والتطور باستمرار، أي أنَّه يعترف باستحالة وجود الحقائق المطلقة أو الأزلية، لأنَّ تقدم الوسائل العلمية قادرة على هدم حقائق علمية أو أفكار أو نظريات، وفي مثل تلك الحالات يتوجب تعديل جميع المفاهيم أو الأفكار الخاطئة في ضوء الأدلة والبراهين الجديدة.
العلم نشاط إنساني عالمي: يُعد العلم صرحًا عالميًا، وهو نشاط أسهمت في بنائه الشعوب المختلفة، وهدفه الأساسي خدمة الإنسان أينما وجد بدون النظر للشعب أو الدولة المنتمي لها.




المراجع
? ""مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين""، موسوعة فتاوى اللجنة والإماميين، اطّلع عليه بتاريخ 2-9-2019. بتصرّف.
^ أ ب بدر العتيبي (11-11-2018)، ""بحث عن مادة العلوم""، مفهرس، اطّلع عليه بتاريخ 17-8-2019. بتصرّف.
? ""ما هي مادة علوم الحياة و الارض""، اسألنا، 16-9-2018، اطّلع عليه بتاريخ 2-9-2019. بتصرّف.
? محمد البكر (22-7-2018)، ""اهمية دراسة مادة العلوم""، مفهرس، اطّلع عليه بتاريخ 2-9-2019. بتصرّف.
? ""بحث عن العلوم""، أبحاث علمية، 3-8-2018، اطّلع عليه بتاريخ 17-8-2019. بتصرّف."