بحث عن مكانة المرأة في الاسلام مع المراجع

الكاتب: رامي -
بحث عن مكانة المرأة في الاسلام مع المراجع
محتويات المقال

وضع المرأة قبل الاسلام
وضع المرأة بعد الاسلام
حقوق المرأة في الاسلام
حقوق المرأة كأبنة او كأخت 
حقوق المرأة كزوجة 
حق المرأة في الصداق
حق المرأة في النفقة
حق الزوجة في المعاشرة بالمعروف
حق الزوجة في الرعاية والتوجيه من زوجها 

بحث عن مكانة المرأة في الاسلام مع المراجع حيث ان  للمر?ة المسلمة دور كبير في المجتمع الاسلامي وهي تعتبر نصف المجتمع. وتعتبر المرأة هي الشريك الأساسي للرجل في تحمل المسئوليات وعضو فعال في المجتمع فإن فسد هذا العصو فسد المجتمع كله. وقد عانت المرأة في ظلم كبير لها وحقوقها في قديم الزمان الا ان أتي الاسلام وجاء بحقوق المرأة كفرد اساسي وفعال في المجتمع

• وقد جاء في كتاب الله العزيز عن مكانة المرأة قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }

وضع المرأة قبل الاسلام

• كانت المرأة قبل الاسلام تعاني من المعاملة الهمجية التي لا رحمة فيها. فكان بمجرد ولادة الانثي تعتبر عارا على ابيها وعلى عائلتها وكان أبيها يعتبرها سببا للفقر فكانت يتم دفنها حية وهي لا زالت صغيرة. كما أن المرأة في عصور الجاهلية كانت تباع وتشتري في سوق الرقيق مثل السلع وفي حالات المعارك كانت تؤخذ المرأة اسيرة وتعامل كجارية ليتم التجارة بها في الاسواق. هذا الى جانب المعاملة السيئة التي كانت تتلقاها النساء من ازواجهم في فترة الجاهلية.

وضع المرأة بعد الاسلام

• جاء الاسلام ليرد للمرأة كرامتها ويحفظ لها حقها ويحميها من كل الرذائل والشرور التي كانت تتعرض لها في فترة الجاهلية. وقد أراد الاسلام حياة كريمة للمرأة فمنع الاسلام الرق واتخاذ الجواري وشجع على الزواج. كما حفظ الاسلام حرمة المرأة فأمر بالاستئذان قبل دخول البيوت وامر بغض البصر.

• هذا وقد حرم الاسلام الزنا ومنع الاختلاط الفاحش كما قام الاسلام باقرار الحقوق المادية والمعنوية للمرأة للحفاظ عليها ومنع ضياع حقوقها. كما عمل الاسلام على منع ضياع حقوق الزوجة امام زوجها ومنع قيام أحد باستغلالها او هدر حقوقها لتنظيم الحياة واعطاء الحق لكل صاحب حق.

حقوق المرأة في الاسلام
حقوق المرأة كأبنة او كأخت 

• أعطي الاسلام المرأة حقوقها كأخت او كأبنة حيث قد الزم الاسلام الأب بان يقوم برعاية ابنته والانفاق عليها وحمايتها من كل شر حتي تتزوج. كما امر الاسلام الاباء ان يحفظوا بناتهن ويساعدوهن في اختيار الزوج الصالح نظرا لرجاحة عقل الاب وفهمه بأمور الدنيا وقد اشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جزاء من يقوم بتربية بناته وحفظ ادبهن  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من كان له ثلاث بنات فصبرعليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة }

• كما اعطي الاسلام المرأة حقها كأخت حيث قد الزم الاسلام الأخ بحفظ اخوته بحفظ ادبهن والانفاق عليهن فكان له الأجر عند الله سبحانه وتعالى. كما جعل الاسلام حق للمرأة في اختيار من تتزوج حيث قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ » قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ « أَنْ تَسْكُتَ » .

حقوق المرأة كزوجة 
حق المرأة في الصداق

• وقد اعطي الله سبحانه وتعالى المرأة حقها في الصداق وقد اقر الاسلام انه مقابل النكاح. ومن الممكن ان يكون في الحال او من الممكن ان يكون مؤجل وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز  قال تعالى : { وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا } .

حق المرأة في النفقة

• وقد الزم الله تعالى الزوج بالانفاق على زوجته في جميع احتياجاتها من مأكل وملبس ومسكن وخدمة وقد روي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : { .. فَاتَّقُوا اللَّهَ فِى النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ . فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ..}

• كما أمر الله تعالى الزوج بان ينفق على زوجته لانها محبوسة  على الزوج لقضاء مصالحه وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز لقوله تعالى : { لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }

حق الزوجة في المعاشرة بالمعروف

• وقد اعطي الله تعالي المراة حق المعاشرة بالمعروف والمعاملة الحسنة التي تتسم بالمودة والرحمة وحق الصحبة الطيبة من الزوج وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَىْءٍ فِى الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً » . وقال : { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي }.

حق الزوجة في الرعاية والتوجيه من زوجها 

• وقد اعطي الاسلام المراة حقها على الزوج في رعايته وتوجيهها حيث ان الله تعالى قد جعل القوامة للأزواج على زوجاتهم فقال تعالى { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا }
شارك المقالة:
64 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook