فرض الله -تعالى- على المسلمين صيام شهر رمضان المبارك في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، وذلك في شهر شعبان منها، فصام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- تسعة رمضانات في حياته، وصيام رمضان ركنٌ ثابتٌ من أركان الإسلام كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد دلّت الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة على وجوبه في حقّ المسلمين، كما أجمع العلماء على كفر من أنكره، وقد ميّز الله شهر رمضان بالعديد من الفضائل، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، وجعل فيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهرٍ، كما خصّه بإجابة الدعاء، والعتق من النيران، كما جعل ثواب العمرة فيه كثواب الحجّ إلى بيت الله الحرام.
يعرف الصيام بأنّه التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطّرات، من طلوع الفجر الثاني إلى حين غروب الشمس، ويشترط لوجوب الصيام على الإنسان عدّة شروطٍ، وهي:
أمّا مفسدات الصيام أو المفطرات، فهي سبعة أنواعٍ، فيما يأتي ذكرها:
لتشريع صيام رمضان حِكمٌ عديدةٌ، منها:
لصيام شهر رمضان آداب يجدر بالمسلم أن يتحلّى بها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
موسوعة موضوع