هذا ينطبق على علماء الغرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تماما وهو ردة فعل طبيعية لتسلط الكهنة ورجال الكنيسة على العلوم وصبغها بما يتوافق مع الموروثات الدينية التي كانت قاصرة
عن تفسير الظواهر الطبيعية والمكتشفات العلمية وللأسف تعرض الكثير من العلماء للقتل بسبب أفكارهم كالعالم الشهير غاليلو والعالم لافوازيه .
وكانت البراءة من التدين أسهل على العلماء لنشر أفكارهم ،
وهذا لا ينطبق على علماء المسلمين لأن الإسلام لم يحارب العلم بل دعى إليه
وأمر الله تعالى عباده بالتفكر في خلق السموات والأرض واستخراج ما في الأرض من كنوز وخيرات واعتبر الخيرية في إيصال الخير للناس ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله )
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
