بعد الولادة القيصرية

الكاتب: باسكال خوري -
بعد الولادة القيصرية

بعد الولادة القيصرية.

 

 

 

 

 

ألم ما بعد الولادة القيصرية

تعتمد آلية السيطرة على ألم ما بعد الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: C-section) على وسيلة التخدير التي تمّ اتّباعها قبل إخضاعها للولادة، ويُمكن بيان ذلك على النّحو التالي:

  • التخدير من خلال العمود الفقريّ أو منطقة فوق الجافية: يُضيف طبيب التّخدير في هذه الحالة دواء المورفين (بالإنجليزيّة: Morphine) أثناء إجراء التخدير بما يُمكّن من السّيطرة على الألم بشكلٍ ممتاز لمدّةٍ تصِل إلى يومٍ كامل بعد الخضوع للقيصرية دون الحاجة لإعطاء الأدوية الناركوتية الجهازيّة (بالإنجليزية: Systemic narcotics)، وبعد مرور المدّة المذكورة سيتمّ إعطاء أقراص الأدوية التي تحتوي على الناركوتيات وربما الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • التخدير العام: إذ يتطلب ذلك إعطاء الأدوية الناركوتية الجهازيّة فور الانتهاء من العملية القيصريّة بشكلٍ مُباشر، كما يُجرى ذلك في الحالات التي لا تتمّ فيها إضافة المورفين أثناء التخدير من خلال العمود الفقريّ أو منطقة فوق الجافية، وفيما يتعلّق بطريقة إعطاء هذه المُسكّنات فتتمّ إمّا بشكلٍ دوريّ كل 3-4 ساعات وإمّا باتباع وسيلة التخدير المُسيطر عليه من قِبل المريض (بالإنجليزية: Patient-controlled analgesia).


بشكلٍ عامّ، قد تتمّ إضافة المزيد من الأدوية المُسكّنة للألم أو تغييرها بما يتناسب مع حالة المرأة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة وصف مُسكّنات الألم التي تستلزم وصفة طبيّة لاستخدامها لمدّةٍ لا تقلّ عن سبعة أيام بعد الخضوع للعمليّة القيصرية والخروج من المستشفى، بحيث يتمّ تحويلها بعد ذلك إلى الأنواع التي لا تستلزم وصفةٍ طبيّة بشكلٍ تدريجيّ.

 

نصائح ما بعد الولادة القيصرية

فيما يأتي بيان لأبرز النّصائح الواجب اتّباعها لتسريع التعافي بعد الخضوع للولادة القيصرية:

  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • طلب المساعدة من الأهل والأقارب فيما يتعلّق بإدارة شؤون الطّفل والمنزل.
  • الحصول على الدعم بهدف السّيطرة على تقلّبات المشاعر واكتئاب ما بعد الولادة.
  • المشي بشكلٍ دوريّ.
  • مراقبة علامات العدوى والتوجّه للطبيب فور ظهورها.
  • السيطرة على الإمساك بطُرقٍ مُناسبة.
  • محاولة تحقيق الرضاعة الطبيعية وتسهيل عملية حصول الطّفل عليها.
  • استشارة الطبيب حول الأمور التي قد تؤثر في المرأة على المدى الطّويل؛ مثل ضعف العضلات، أو السّلس البولي، أو الاكتئاب.

 

الأمور الواجب تجنّبها بعد الولادة القيصرية

يجدُر بالمرأة تجنّب عدّة أمور بعد الخضوع للجراحة القيصريّة خاصّة خلال الفترة الأولى، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • استخدام السّدادات القطنية أو الدوشات المهبلية.
  • حمّامات السباحة العامّة وأحواض الاستحمام السّاخنة.
  • رفع الاشياء الثقيلة.
  • استخدام الدرج بشكلٍ مُتكرر.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة.
شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook