بعض الأمراض ووصفاتها الشعبية في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية.
أ - الجنب:
ويسمى (أبو جنوب) ويصيب أحد جنبَي الإنسان، ويُرجعونه إلى التعرض للبرد، وكان علاجه الكي.
ب - العصرة:
مرض يصيب البطن، وهو نوع من إصابات الجهاز الهضمي إذ يُصاب بإسهال فيعتصر الألم المريض في بطنه، ويُرجعونه إلى التسمم بأكل طعام فاسد، أو أكل لحم لم يعتد عليه المريض.
ج- اللواة:
مثل العصرة إلا أنه مرض غير مصحوب بإسهال، ولكن تنتهي أعراضه بحدوث إسهال للمريض، ويُرجعونه إلى التسمم.
د- الحصر:
وهو احتباس البول، ويُرجعونه إلى التهابات في المسالك البولية، وكانوا يعالجونه بماء طُبخت فيه أجزاء من شجر العاقول.
هـ- العنكبوت:
من الأورام الخبيثة التي تصيب الجلد، وكانوا يعالجونها بالكي.
و- الداحوس:
ويسمى (أبو ماصخ) مرض يصيب أطراف الأصابع نتيجة جرح تحت الظفر بسبب القص الخاطئ أو عبث الطفل في التراب.
ز- المشع والمصع والملع:
وهي أمراض قريبة من بعضها وتعني تمزقًا في العضلات بسبب جذب عضو من الجسد بقوة، فالطفل يُمصَع عضوٌ منه مثل اليد أو الكتف، والظهر يُملَع بسبب حمل شيء ثقيل لم يتم الاستعداد له، والمفصل يُصاب بمصع إذا تم سحبه بقوة، ولوح الكتف يُمشَع وينخلع بسبب جذب الطفل.
ح- القوباء:
مرض جلدي يُحدِث حكة ويخلِّف أثرًا في الجلد.
ط- النويرة:
مرض يصيب الأطفال الرضع في وقت بداية ظهور الأسنان، فيكثر لعاب الطفل وسيلانه إلى أسفل شفته السفلى ويتقرح المكان ويؤلم الطفل، وكان يُعالَج بمسحوق يُحدث له نوعًا من الشعور بالكي.
ي- الصقاط:
ويسمى (السقاط) وقد جاءت التسمية من سقوط شيء ما، وهذا المرض هو نـزول العظم المكوِّن لسقف الفم (اللهاة) قليلاً بحيث لا يتمكن الطفل من الرضاعة، ويصاحب المرض خمول وكسل للطفل وهذا اعتقاد كان قد ساد في الماضي. وكانوا يعالجونه بطريقة غير صحيحة بل ربما وضعت الرضيع في الخطر، إذ كانوا يرفعون العظم بوساطة إبهام اليد الأمر الذي يؤدي إلى عواقب وخيمة، يرافق ذلك وضع مواد على الجزء الرقيق من رأس الرضيع مثل العنـزروت والمر وغيرهما.
ك- الكحة:
وتسمى (السعال) وهي أنواع؛ فإذا زادت عن المعقول سُميت (أبو سحير) وكان المريض يُكوى بالنار، كما يُعالَج بالتدفئة.
ل- الصيني:
مرض يصيب قشرة الرأس، وينتج عنه سقوط الشعر نهائيًّا.
م- الشغار:
مرض يصيب الكبد فيصطبغ الجلد والعينان باللون الأصفر، وكان يُعالَج بالكي والحمية.
ن- الجدري:
كان إذا أُصيب أحدهم بالجدري أخذوا من دمه وبعض شعره وطعَّموا به الآخرين حتى لا تنتقل إليهم العدوى.
س- أمراض الأسنان:
كان الحل الوحيد لمشكلات الأسنان هو خلعها.
ع- لدغة الثعبان:
كان يُعالَج الملدوغ عن طريق جَرح العضو المصاب بآلة حادة مثل موسى أو خنجر، حتى تنـزل كمية من الدم من العضو المصاب، بعدها يُكوى الجرح بآلة حديدية ساخنة، ويُربَط المكان الملدوغ ربطًا محكمًا كيلا يتسرب السم إلى الجسم، ويُعطى الملدوغ مغلي نبات الرمرام لفائدته في مثل هذه الحالة.
العربية
