بعض المعلومات عن ألم الثدي

الكاتب: د. ايمان شبارة -
بعض المعلومات عن ألم الثدي

بعض المعلومات عن ألم الثدي

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

بالرغم من أنه يوجد بحث صغير لإظهار فعالية علاجات الرعاية الذاتية، فقد يستحق بعضهم المحاولة:

  • استخدام كمادات ساخنة أو باردة على ثدييك.
  • ارتداء صدرية دعم قوي، ويتم تثبيتها بواسطة مهني إذا كان ذلك ممكنًا.
  • ارتداء صدرية رياضية في أثناء ممارسة التمرين، وخصوصًا عندما قد يصبح ثدياك أكثر حساسية.
  • تجريب العلاج بالاسترخاء، مما يمكن أن يساعد على التحكم في المستويات المرتفعة من القلق المرتبطة بألم الثدي الحاد.
  • الحد من الكافيين أو منع تناوله، تعتقد بعض النساء أن تغيير النظام الغذائي مفيد، بالرغم من أن الدراسات الطبية حول تأثير الكافيين على ألم الثدي وأعراض ما قبل الحيض الأخرى قد كانت غير حاسمة.
  • اتباع نظام غذائي قليل الدسم وتناول المزيد من الكربوهيدرات المركبة، وهي إستراتيجية ساعدت بعض النساء اللاتي يعانين من ألم الثدي في الدراسات الرقابية.
  • التفكير في استخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تيلينول، وغيره) أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى) — ولكن قومي بسؤال طبيبك عن الكمية التي ينبغي تناولها، حيث إن الاستخدام قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكبد على المدى الطويل ويتسبب في حدوث تأثيرات جانبية أخرى.
  • الاحتفاظ بمذكرة، ملاحظة عندما تشعرين بألم الثدي أو تعانين من أعراض أخرى لتحديد إذا ما كان ألمك دوريًا أو غير دوري.

الطب البديل

يمكن للفيتامينات والمكملات الغذائية التقليل من أعراض وشدة ألم الثدي لدى بعض النساء. غسأل طبيبك حول ما إذا كان أي من ذلكسيساعدك ـــ واسأله عن الجرعات والكافة الأعراض الجانبية المحتملة:

  • زيت الزهور المسائي. يمكن لذلك المكمل تغيير توازن الأحماض الدهنية في خلاياكِ، الأمر الذي يمكنه التقليل من الآم الثدي.
  • فيتامين هـ. بينت الدراسات المبكرة وجود تأثير مفيد لفيتامين هـ على ألام الثدي لدى النساء في فترة ما قبل الحيض واللاتي يعانين من ألم في الثدي يستفحل بدوره أثناء الدورة الشهرية. وفقًا لإحدى الدراسات، يُحسّن تناول 200 وحدة دولية من فيتامين (هـ) مرتين يوميًا لمدة شهرين من الأعراض التي تحدث للسيدات اللاتي يعانين من آلام الثدي الدورية. لم يكن هناك فائدة إضافية بعد أربعة أشهر.

    بالنسبة إلى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والنساء الحوامل والنساء المرضعات ، فإن أقصى جرعة من فيتامين (هـ) هي 1000 ملجم يوميًا (أو 1500 وحدة دولية).

إذا جربتي مكملاً غذائيًا للتخفيف من ألم الثدي، توقفيي عن تناوله إن لاحظتي أي تحسنات في ألم الثدي بعد أشهر قليلة. جربي مكملاً غذائيًا واحدًا كل مرة بحيث يمكنك التحديد الدقيق لأي منهم يساعد على التخفيف من الألم ـــ أو لا يساعد.

الاستعداد لموعدك

إذا كان ألم الصدر لديك جديدًا، وهذا يؤثر على جزء معين من ثديك أو يؤثر على جودة حياتك، فراجع طبيبك لإجراء تقييم. في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد، يمكن إحالتك فورًا إلى اختصاصي صحة الثدي.

ما يمكنك فعله

يركز التقييم الأولي لآلام الثدي على التاريخ الطبي لديك. سوف يسأل طبيبك عن مكان ألم الثدي، وعلاقته بدورة الطمث والجوانب الأخرى ذات الصلة بتاريخك الطبي والتي قد تفسر سبب الألم. وللاستعداد لهذه المناقشة:

  • دوَّني جميع الأعراض لديك، حتى لو كانت تبدو غير ذات صلة بألم الثدي.
  • قيَّمي الألم على مقياس من 1 إلى 10، مع جعل 1 لا يوجد ألم و10 أسوأ ألم يمكن تخيله.
  • راجع المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك الضغوط الكبيرة أو التغييرات التي طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • أعدي قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولينها.
  • أعدي قائمة بالأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب، من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية.

بالنسبة لألم الثدي، تتضمن الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به لحالتي؟
  • هل هناك أي طرق علاجية منزلية يمكنني تجريبها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح طبيبك عليك بعض الأسئلة، مثل:

  • ما هو مكان الشعور بالألم في الثدي؟
  • منذ متى وأنت تشعرين بألم في الثدي؟
  • على المقياس الذي يتألف من 10 نقاط، ما مدى شدة الألم الذي تشعرين به؟
  • هل تشعرين بالألم في أحد الثديين أم كليهما؟
  • هل يبدو الألم كما لو كان يحدث بنمط معين؟
  • هل خضعتِ مسبقًا لتصوير الثدي الشعاعي؟ متى كانت آخر واحدة؟
  • هل تعانين من علامات أو أعراض أخرى، مثل وجود كتلة بالثدي، أو منطقة تغلظ أو إفرازات من الحلمة؟
  • هل لاحظتِ وجود أي تغيرات بالجلد، مثل الاحمرار أو الطفح الجلدي؟
  • هل رُزِقتِ بمولودٍ مؤخرًا؟ أو هل تعرضتِ لفقدان أو إنهاء الحمل؟
  • ما مدى تأثير الألم على نوعية حياتك، فيما يتعلق بالنوم، أو النشاط الجنسي أو العمل على سبيل المثال؟ هل يقلل الألم من قدرتكِ على ممارسة الأنشطة اليومية؟
  • هل قمتي بالمشاركة في أية أنشطة أو تعرضتِ لإصابة مؤخرًا بالصدر مما قد يساهم في الشعور بالألم؟
شارك المقالة:
88 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook