بعض النصائح المفيدة للحمل بعد الإجهاض

الكاتب: د. ايمان شبارة -
بعض النصائح المفيدة للحمل بعد الإجهاض.

بعض النصائح المفيدة للحمل بعد الإجهاض.

على الرغم من أن الدورة لا تأتي لعدة أسابيع بعد الإجهاض، إلا أنه يمكن حدوث الإباضة في أي وقت بعد الإجهاض، وهذا يعني أنه يمكنك الحمل على الفور.

كم من الوقت يجب الإنتظار للحمل بعد الإجهاض؟

بعض الإجهاض، يوصي الأطباء بالإنتظار لمدة أسبوعين على الأقل قبل ممارسة الجنس، وذلك لتقليل مخاطر حدوث أي مضاعفات لدى المرأة.

ويجب التحدث مع الطبيب حول ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإجهاض ليخبرك بالنصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها.

كما ينصح الأطباء بالإنتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل والإنجاب مرة أخرى، ويجب استشارة الطبيب أولاً لمعرفة التوقيت المناسب لحدوث الحمل.

ومن أبرز المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند الجماع بعض الإجهاض:

  • العدوى البكتيرية.
  • تمزقات عنق الرحم.
  • ثقب الرحم.
  • النزيف الرحمي.

هل الإجهاض يزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل؟

غالباً لا يسبب الإجهاض مشاكل في الخصوبة، ولكن يمكن أن تتعرض المرأة للحمل المبكر أو انخفاض وزن المولود التالي.

ويرجع هذا لسبب الإجهاض، فإذا كان الإجهاض لأسباب طبية، يستلزم إجراء فحص طبي دقيق للتأكد من الحمل الثاني لن يواجه نفس المشكلات.

وإذا كان الإجهاض لأي تصرفات خاطئة أو إجهاد شديد قامت به المرأة، فتكون فرص الإصابة بالإجهاض منخفضة.

أمور يجب الإنتباه لها عند الحمل بعد الإجهاض

إذا كنت تنوين الحمل بعد الإجهاض، فيجب مراعاة بعض الأمور الهامة، وهي:

  • التحقق من صحة الجهاز التناسلي: يجب التأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية في الجهاز التناسلي نتجت عن عملية الإجهاض، ويكون ذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات من قبل الطبيبة النسائية.

ومن خلال الطمأنة على صحة الجهاز التناسلي، يمكن للمرأة أن تمارس العلاقة الحميمة بشكل طبيعي.

أما إذا ظهرت أي مشكلة في الجهاز التناسلي، فيمكن أن تحتاج إلى بعض الإجراءات العلاجية قبل الجماع وحدوث الحمل من جديد.

  • الحذر من ضعف عنق الرحم: عادةً ما يصاب عنق الرحم بضعف بعد الإجهاض، ولذلك يجب على المرأة أن تتأكد من سلامته.

ولاستعادة صحة الرحم، يجب أن تقوم المرأة بتمارين كيجل التي تساعد في تقوية منطقة الحوض والرحم.

كما ينبغي على المرأة تناول الأغذية الصحية التي يحتاجها الجسم خلال هذه المرحلة.

  • المتابعة مع الطبيبة: عند العودة لممارسة العلاقة الحميمة ومحاولة الحمل، يجب المتابعة مع الطبيبة النسائية خلال هذه المرحلة، للطمأنة على صحة الجهاز التناسلي وعدم وجود أي مشكلة تعيق الحمل، وكذلك التأكد من إستعداد الجسم للحمل مرة أخرى.

وفي حالة ظهور أي مشكلة أو الشعور بالام شديدة أثناء الجماع، يجب أن تخبري الطبيبة بهذا الأمر، كما ينبغي أن تطرحي عليها كافة الأسئلة التي تدور في ذهنك وتتحدثي معها حول المخاوف التي تثير القلق لديك.

  • تجنب التوتر والقلق: في حالة معاناة المرأة من حالة نفسية سيئة بسبب الإجهاض، فيجب أن تنتظر لفترة حتى تصبح مؤهلة نفسياً لممارسة العلاقة الحميمة والحمل من جديد.

يجب البحث عن طرق للتخلص من التوتر والإبتعاد عن الأمور التي تذكر المرأة بالإجهاض، ويكون ذلك بمساعدة الزوج والأشخاص المقربين.

شارك المقالة:
76 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook