على الرغم من أن الدورة لا تأتي لعدة أسابيع بعد الإجهاض، إلا أنه يمكن حدوث الإباضة في أي وقت بعد الإجهاض، وهذا يعني أنه يمكنك الحمل على الفور.
بعض الإجهاض، يوصي الأطباء بالإنتظار لمدة أسبوعين على الأقل قبل ممارسة الجنس، وذلك لتقليل مخاطر حدوث أي مضاعفات لدى المرأة.
ويجب التحدث مع الطبيب حول ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإجهاض ليخبرك بالنصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها.
كما ينصح الأطباء بالإنتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل والإنجاب مرة أخرى، ويجب استشارة الطبيب أولاً لمعرفة التوقيت المناسب لحدوث الحمل.
ومن أبرز المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند الجماع بعض الإجهاض:
غالباً لا يسبب الإجهاض مشاكل في الخصوبة، ولكن يمكن أن تتعرض المرأة للحمل المبكر أو انخفاض وزن المولود التالي.
وإذا كان الإجهاض لأي تصرفات خاطئة أو إجهاد شديد قامت به المرأة، فتكون فرص الإصابة بالإجهاض منخفضة.
إذا كنت تنوين الحمل بعد الإجهاض، فيجب مراعاة بعض الأمور الهامة، وهي:
ومن خلال الطمأنة على صحة الجهاز التناسلي، يمكن للمرأة أن تمارس العلاقة الحميمة بشكل طبيعي.
أما إذا ظهرت أي مشكلة في الجهاز التناسلي، فيمكن أن تحتاج إلى بعض الإجراءات العلاجية قبل الجماع وحدوث الحمل من جديد.
ولاستعادة صحة الرحم، يجب أن تقوم المرأة بتمارين كيجل التي تساعد في تقوية منطقة الحوض والرحم.
كما ينبغي على المرأة تناول الأغذية الصحية التي يحتاجها الجسم خلال هذه المرحلة.
وفي حالة ظهور أي مشكلة أو الشعور بالام شديدة أثناء الجماع، يجب أن تخبري الطبيبة بهذا الأمر، كما ينبغي أن تطرحي عليها كافة الأسئلة التي تدور في ذهنك وتتحدثي معها حول المخاوف التي تثير القلق لديك.
يجب البحث عن طرق للتخلص من التوتر والإبتعاد عن الأمور التي تذكر المرأة بالإجهاض، ويكون ذلك بمساعدة الزوج والأشخاص المقربين.