المحتوى

بقايا طلاء الأظفار (المناكير)، وأثره على الوضوء

الكاتب: يزن النابلسي -

بقايا طلاء الأظفار (المناكير)، وأثره على الوضوء

 

السؤال
 
امرأة على أظافرها مناكير (صبغ) وأزالتها قبل التطهر للصلاة، وبعد يومين تقريبا رأت بعض الآثار باقية على أظفارها، فماذا عليها؟
 
 
الجواب
 
الحمد لله؛ يجب في الوضوء والغُسل الإسباغُ، أي: غَسل جميع ما يجب غسله في الغُسل والوضوء، وألا يترك من ذلك شيء، فإن نسي موضعًا من أعضاء وضوئه أو بدنه في الغُسل قبل أن تجف أعضاؤه، غسل الموضع وكفى، فإن كان في قدمه، غَسَل الموضع وكفى، وإن كان في وجهه أو يده غسل ذلك الموضع وما بعده من أعضاء الوضوء لتحصيل الترتيب.
 
 
 
 وإن كان بعدما جفت أعضاؤه، فعليه أن يعيد الطهارة لفوات الموالاة، وهذه المرأة لم تغسل ما تحت هذه الآثار من بقايا طلاء الأظفار، وهو ما يسمى (المناكير)؛ فالواجب عليها أن تغسل هذه المواضع بعد إزالتها بنية إتمام الغُسل، ولا يلزمها أن تعيد الغسل؛ لأن الغسل لا تجب فيه الموالاة. لكن عليها أن تعيد الصلوات التي صلتها قبل إزالة المناكير وغسل مكانها، وقال بعض أهل العلم: تجب الموالاة في الغسل؛ وعلى ذلك فالأحوط أن تعيد الغسل وتعيد الصلوات التي صلتها قبل إزالة هذه الآثار، وتصحيحِ غُسلها.
 
 
 
وبهذه المناسبة ننصح الأخوات المسلمات بترك هذا النوع من الزينة مما يمكن الاستغناء عنه ببعض الأصباغ التي هي من نوع الحِنَّاء، فيَصبغ الكفَّ أو الأظفار من غير أن يكون له جِرم يبقى ويمنع وصول الماء، وأهم ما على كل مسلم ومسلمة سلامة الدين، وسلامة العبادة، والله الموفق.
 
 
المرجع موقع المسلم 
شارك المقالة:
30 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook