"بقية مداد.. عن الحلال والحرام




1) الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور ليست بينة فمن اتقاها فقد استبرأ لدينه وعرضه.

 

2) جهلك بحرمة المعاملة الفلانية لا يعني حلها.

 

بل مما لا يسع المسلم الجهل به لو أقدم على تجارة ما أن يعرف حكمها.

 

3) من تتبع رخص العلماء تزندق، ومهما كان فقرك أو مدى حاجتك لا يعني أن تختار من الفتاوى ما يوافق هواك.

 

4) من كان طالب علمٍ بحق فله أن يناقش الشيوخ، أمَّا لو كنت عاميًّا لا تحط حتى بسنن الوضوء فليس من سبب يصيرك مالكًا في البيوع.

 

5) عليك أن تفهم دينك، ومنه الفتاوى، ففهم الفتوى شيء، ومعرفة قواعد إصدار الفتوى شيء آخر.

 

لو فهمت طبيعة المرض الفلاني فهذا لا يصيرك طبيبًا.

 

6) التسويق الشبكي والتسويق الهرمي وجهان لعملة واحدة؛ بينهما فروق نعم لكنها لا تغير من الحكم الشرعي تمامًا مثل أنواع خمرٍ مختلفةٍ.

 

7) سمي شبكي أو هرمي لأن فكرته الرئيسة تدور حول تكوينك لشبكة زبائن وعملاء تدعوهم وتجلبهم بنفسك ومع كل زبون تأتي أنت به فلديك نسبة.

 

8) غالبًا يعرض التسويق بضائع وهمية أو بضائع سعرها ليس حقيقيًّا كمنتج تافه مثلا مقابل سعر خرافي فهم لا يريدون الخسارة.

 

9) ما الذي يجعل عميلًا يقبل شراء منتج لا معنى له بسعر خرافي؟ قد يخدعونك أنه منتج حصري للشركة الفلانية ولا منافس لها في السوق...

 

10) لنفرض أن هناك منتجًا يسمى رفيق الاستحمام، يشبه إعلانات أوربت منتج حصري لطبقة معينة من الناس لا يطرح في السوق ويطلب من الشركة فقط.

 

11) كثيرًا ما تطرح شركات التسويق الشبكي منتجات (وهمية) وهذا أول باب حرمة بيع المجهول أو بيع الغرر.

 

12) هل يجوز لك كمسلم أن تبيع لزبون ولو برضاه سمكًا ما زال في الماء أو جنينًا في بطن ماعز؟ لا يجوز فهذا تغرير وجهالة.

 

13) ما هو البيع مجهول العاقبة؟ هل جنين الماعز في بطن أمه ستلده فعلا؟ أو ربما تموت هي؟ أو تحيا في الولادة ويموت جنينها فكيف تبيعه له؟

 

14) كيف تبيع لي منتجًا وهميًّا بعشرات الدولارات وتخبرني أن المقابل سأناله لو أتيت بعشر زبائن مثلا؟ ألم أعطك دولاراتي فورًا أين المقابل؟

 

15) هل يجوز أن تأخذ مالي وتقول لي سيعود عليك أضعافًا لو فعلت كذا وكذا ؟ مقابل مالي المحسوس الذي أخذته مني أي فائدة (حقيقية) عادت لي؟

 

16) رضا البائع والمشتري ليس هو الشرط الوحيد لصحة البيع هناك رضا رب البائع والمشتري الذي لا يقبل الظلم ولا الخداع والتغرير بعبيده.

 

17) تخبرك الشركة هات 4 زبائن للمنتج الفلاني وسنعطيك نسبة؛ لو أحضرت 3 لا يعطونني فلسًا فمن أين لهم ؟ أين نسبتي في ال 3 هؤلاء؟

 

18) لو أنني بناء اتفقت مع أحدهم سأبني لك جدران الفناء الفلاني كاملة لكني عجزت وبنيت جدارين أو 3 فقط فهل من حقه منعي حقي؟

 

19) ليس من حقك أن تقول لي كان اتفاقك معي على الجدار كاملا لكنك أنجزت ثلثيه فليس عندك عندي فلسًا!!! بل عندي حق الثلثين قولًا واحدًا.

 

20) اشترطت الشركة أن آتي بعدد زبائن معين مقابل نسبة معينة لو لم أبلغ تلك النسبة ولو بفارق بسيط يحرموني كل تعبي ففيم؟

 

21) تطلب الشركة 4 زبائن مثلا فأتوفق في ثلاثة .. هؤلاء الثلاثة يأتون بزبائن غيرهم وغيرهم يأتون وهكذا دواليك ومع ذلك لا أنال شيئا!!

 

22) بيع المنتجات الوهمية لو تحقق فيها هذا الوصف حرام لأنه تغرير بالعباد وظلم وأكل أموال بالباطل.

 

23) أن تعلق ربحي معك بصفة عمل معينة قد تكون وقد لا تكون لا يجوز لك بل مقابل مالي المدفوع لك لابد من مقابل منك محسوس وحقيقي وواقعي لا خيالي.

 

24) اتفاقي معك على عمل متى أكملته نلت مقابلي (الكامل) لا يبح لك قولًا واحدًا أن لا تعطني مقابله مهما كان (ناقصا)؛ قدر عملي أعطني حقي.

 

25) هل رأيتم كيف هو الإسلام رائع وحريص على حقوقكم؟ حتى وإن كنتم لا تفقهون شيئًا، وينطلي عليكم الغش والخداع.


"