المدينة المنورة تقع في اقليم الحجاز في شبه الجزيرة العربية وهو الحد الفاصل بين تهامة ومرتفعات نجد كما تبعد عن مكة المكرمة 335 كليو متر من الجهة الشمالية، و160 كيلو متر من الشهة الشرقية من البحر الأحمر ويُحيط بها الحدائق والروضات من كل حدب وصوب، وتُحيط بها الجبال من كافة الجهات عدا الجهة الجنوبية الشرقية، مما جعلها حلقة وصل بين بادية نجد والبحر الأحمر، وبين الشام واليمن لذلك وصفت بمدينة القوافل.
هناك العديد من الأسماء التي تم ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية والتي منها:
إحدى الأسماء التي كانت تُطلق على المدينة المنورة وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها المسجد النبوي الشريف الذي نزل فيه الوحي جبريل عليه السلام على الرسول عدة مرات، وقد كانت طيبة اتصال بالسماء لرفعة نفوس المسلمين من الأرض للسماء، وأنارت طيبة الجزيرة العربية وانتشر هذا النور ليعم المشرق والمغرب إلى الصين والأندلس.
هناك عدة أسماء ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية وأحاديث السير وغيرها من كتب الأعلام وكان منها ما يلي:
كانت تُسمى في الجاهلية يثرب وقيل أن الناس كانت تُطلق عليها هذا الإسم وهو اسم مأخوذ من الثرب، وهو الفساد، ومأخوذ من التثريب بمعنى المجاهرة بالذنب، وكره العلماء هذه التسمية، وقال عيسى بن دينار عنها:” من سمّى المدينة المنورّة يثرب فقد كُتبت عليه خطيئة”، والجدير ذكره بان هناك قرية في سوريا تُسمى يثرب، وهناك أيضاً قرية في العراق.