ماحكم تولي العامل الكافر لبناء المسجد؟ وإذا كان المشرف على البناء مسلماً وتحته عمال كفار، فهل يجوز أيضاًًًًً؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالأولى والأفضل أن يتولى بناء المساجد المسلمون، لكن لا مانع من أن يتولى الكافر بناء المسجد إن كان ثقة مأموناً وبالأخص إن وجدت الحاجة إليه أو إلى مهارته على الصحيح من أقوال أهل العلم. فقد ثبت أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قدم عليه وفد الطائف وغيرهم فأنزلهم في المسجد قبل إسلامهم، وقال سعيد بن المسيب قد كان أبو سفيان يدخل مسجد المدينة وهو على شركه، مما يدل على جواز دخول الكافر إلى المسجد بإذن المسلم إذا وجدت الحاجة لذلك وأمن شره وإفساده، والله أعلم.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.