تأثير الحمل على أعراض التهاب المفاصل.

تعاني بعض السيدات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتيزمي من خلل في الجهاز المناعي من شأنه أن يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم بطريق الخطأ، ويبلغن الطبيب المعالج بتفاقم الأعراض خلال فترة الحمل. ويبلغ العديد منهن أيضًا بتأجج الأعراض في الثلاثة الأشهر الأولى بعد الولادة عادة.

ويدرس الباحثون أسباب حدوث هذه التغيرات. ولأن السيدات أكثر عرضة من الرجال بالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي، فقد ذكرت إحدى النظريات أن الهرمونات الجنسية الأنثوية، والأستروجين، والبروجيستيرون تلعب دورًا.

وبالرغم من ذلك، فإن النساء اللاتي يتناولن أدوية تحتوي على الأستروجين — كجزء من وسائل منع الحمل الفموية أو العلاج الهرموني البديلة لانقطاع الطمث — لا يشعرن عادة بأي تغير في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي التي يعانين منها.

وخلال فترة الحمل، تحدث تغيرات في الجهاز المناعي للأم لتمنع رفض الجنين. ويتناول الباحثون بالدراسة ما إذا كانت هذه التغييرات ذات صلة بتفاقم أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي.