عندما تصبحين حاملاً، قد تكون الوصفة الطبية بملازمة السرير بمثابة إجازة مرحب بها. إلا أنه في الواقع يمكن للقيود على الحركة أثناء الحمل أن تشكل تحديات وتتسبب في التعرض لمخاطر صحية معينة. فيما يلي ما تحتاجين إلى معرفته.
لم تعد هناك توصيات بالراحة في السرير لأغلب الحالات خلال فترة الحمل. في حين أن الراحة في السرير تزيد تدفق الدم إلى المشيمة، فلا توجد أدلة أن ذلك يقلل خطر الولادة المبكرة.
في الحالات النادرة التي يوصى بها بالراحة في السرير، فهي توصف في عدة مستويات من القيود على الأنشطة. وفي بعض الحالات، فإن ذلك يعني تقليل مستوى أنشطتك لفترة من الوقت. قد يسمح لك بالحركة في أنحاء منزلك، طالما تتجنبين حمل أطفالك والقيام بمهام المنزل الشاقة. بل قد تستطيعين حتى الاستمرار في العمل.
في حالات أخرى، تكون توجيهات الراحة في السرير أكثر صرامة. قد تحتاجين إلى أن تظلي في وضعية الجلوس أو الاستلقاء، دون أن تنهضي إلا لاستخدام المرحاض أو الاستحمام. قد لا يسمح لك بالعمل أو حتى بالقيام بالمهام المنزلية الخفيفة حتى ولادة طفلك.
قد يوصيكِ الأطباء براحة الحوض إذا كانت لديكِ مشكلة صحية كأن تغطي المشيمة عنق الرحم لديكِ جزئيًا أو كليًا (المشيمة المنزاحة) أو إذا كنتِ مُعرضة لخطر الولادة المبكرة أو إذا خضعتِ لجراحة باطنية خلال فترة الحمل.
وتعني راحة الحوض تجنب الأنشطة التي من شأنها زيادة الضغط على الحوض أو تقلصات عضلات الحوض، ومنها:
قد تشكل الراحة في السرير أثناء الحمل مخاطر صحية، بما في ذلك:
موقع : mayoclinic