السكري مرض اخذ بالإزدياد بين الرجال والنساء، لكنه يؤثر على النساء بشكل يختلف عن الرجال. سنستعرض هنا بماذا يتميز السكري الذي يصيب النساء من حيث المؤشرات الأولية، الأعراض والنتائج.
في الوقت الذي يظهر فيه انخفاض في معدل الوفيات بسبب السكري عند الرجال، إلا أن المعدل نفسه يبقى ثابتا عند النساء، ما يعني أن طريقة معالجة المرض عند النساء أقل فعالية.
تتشارك النساء مع الرجال بالكثير من أعراض السكري، لكن هناك بعض الأعراض التي تميز النساء فقط:
مشاكل في العملية الجنسية مثل: الالام الشديدة، جفاف المهبل، إنخفاض الرغبة الجنسية والعجز الجنسي.
متلازمة المبيض متعدد الكيسات (Polycystic Ovary Syndrome): التي من الممكن أن تؤدي إلى العقم، الاكتئاب، عدم انتظام الدورة الشهرية، انخفاض او ارتفاع كثافة الشعر والشعر الزائد.
التهاب المسالك البولية: الذي يؤدي بدوره إلى حرقة والام عند التبول، الام في الظهر وانخفاض غير مبرر في درجة حرارة الجسم.
الفطريات المهبلية والفموية: تتمثل أعراض القلاع المهبلي في حكة في منطقة الفرج، حرقة عند التبول وأعراض أخرى. فيما السلاق الفموي يظهر على شكل فطريات بيضاء اللون في جوف الفم.
على الرغم من أن نسبة كبيرة من المصابين بالسكري من النوع الثاني لا يشعرون جيدا بهذه الاعراض إلا أنها تصيب الرجال والنساء على حد سواء:
إذًا، كيف يؤثر مرض السكري على النساء بشكل خاص؟
تعيش النساء معدل أعمار أطول من الرجال، وذلك لأنهن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب. لكن عند مقارنة النساء المصابات بالسكري مع الرجال المصابين بالمرض نجد أن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب قصور في عمل القلب.
إليك بعض الأمثلة الأخرى التي تؤكد كيف يؤثر السكري على النساء بشكل مختلف:
نوع ثالث من أنواع مرض السكري هو سكري الحمل، الذي -بطبيعة الحال- يقتصر على النساء في فترة الحمل.
على الرغم من أن سكري الحمل ينقضي مع الولادة عادة، إلا أنه يترك المرأة أكثر عرضة للإصابة في النوع الثاني من السكري خلال حياتها.
بشكل عام يمكن للمرأة السيطرة على سكري الحمل والحد من تأثيره على الجنين، بواسطة الحفاظ على نظام تغذية سليم وصحي، ممارسة التدريبات والتمارين الرياضية، وتناول أدوية خاصة بمرض السكري عند الحاجة.
يبدو أن هناك عوامل مؤثرة خاصة ترفع من احتمال إصابة المرأة بالسكري بشكل عام، وذلك إن كانت المرأة:
كثيرا ما يتسبب مرض السكري بمضاعفات مرضية أخرى للنساء المصابات، من الأفضل أن نكون متنبهين لها:
نمط الحياة الصحي من شأنه أن يؤخر ظهور مرض السكري، كما انه يساعد في إدارته عند ظهوره. لذا ننصحك بالتالي:
إليك بعض العلاجات البديلة التي من شأنها أن تساعدك وتساهم في سيطرتك على كميات السكر في الدم، لكن عليك استشارة الطبيب قبل استخدامها:
على الرغم من أهمية مرض السكري وتأثيره على أسلوب حياة المصاب به، إلا أنه مرض يمكن التعايش معه، خصوصا إن سيطرنا على أسلوب حياتنا.
تذكري أنك أكثر من يستطيع السيطرة على نظامه الغذائي والحياتي، لذلك عليك التعامل بمسؤولية مع مرضك.