تُعرّف الفيتامينات على أنّها مواد يستطيع الجسم تصنيعها، ويحتاجها كي ينمو بشكل صحيح، ومن هذه الفيتامينات فيتامين د، والذي يمتلك دوراً أساسيّاً في الجسم، فهو يُحافظ على صحةِ العظامِ والأسنان، ويَدعم صحةَ الجهاز المناعي، والدماغ، والجهاز العصبي، كما أنّه له دوراً في تنظيمِ الإنسولين، والتحكم في مرض السكري، ودعم وظيفة الرئتين وصحة الجهاز الدوراني، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُمكن للجسمِ الحصولِ على فيتامين د بثلاثِ طرق؛ حيثُ يمكن أن يُصنّعه بعد تعرض الجلد لأشعة الشمس، كما يُمكن الحصول عليه من الأطعمةِ الغنيةِ بفيتامين د مثل صفار البيض، وأسماك المياه المالحة، ولحم الكبد، وبعض الأطعمة المُدعمة بفيتامين د مثل الحليب، أو الحبوب، أمّا الطريقة الثالثة فتَكون عن طريق تناول المكملات الغذائية من فيتامين د.
قد لا يدرك مُعظم الأشخاص أنّهم يعانون من نقص في فيتامينِ د، و خاصةً أنّه لا يُمكن تمييز أعراضه بسهولةٍ على الرغمِ من تأثيرِها الكبير في جودة حياة الشخص، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها من فيتامين د، وذلك حسب المعهد الطبيّ الأمريكي على فرضِ أنّ الشخص لا يحصل على أيّ كمية من فيتامينِ د من الشّمسِ مع حصوله على كميةٍ كافيةٍ من الكالسيومِ:
العمر | الكمية الموصى بها (وحدة دولية/يوم) | أعلى كمية مسموحة (وحدة دولية/يوم) |
---|---|---|
الرُّضع 0-6 شهور | 400 | 1000 |
الرُّضع 6-12 شهراً | 400 | 1500 |
الأطفال 1-3 سنوات | 600 | 2500 |
الأطفال 4-8 سنوات | 600 | 3000 |
الأشخاص 9-70 سنة | 600 | 4000 |
الأشخاص أكبر من 70 سنة | 800 | 4000 |
يحدث نقص فيتامين د لعددٍ من الأسبابٍ، ونذكر منها ما يأتي: