تُعاني 10% من النساء في الولايات المُتَّحِدة من صعوبة حدوث الحمل، أو المحافظة عليه، ويُستحسن زيارة أخصائيّ الخصوبة إذا كانت المرأة تحت سنِّ الـ35 عاماً، وتحاول الحمل دون استخدام موانع الحمل على مدى 12 شهراً، أو يزيد عُمرها عن 35 سنة، وتحاول الحمل منذ 6 شهور، وفيما يأتي بعض أسباب صعوبة الحمل عند النساء، والتي يُمكن معالجتها:
تتمّ عمليّة الإباضة عند خروج بويضة، أو أكثر من المبيض، ويتمّ الحمل عند إخصاب هذه البويضة، واستقرارها داخل الرحم، أمّا عند إجراء محاولات للحمل في غير فترة الإباضة، فإنَّ احتماليّة الحمل تكاد تكون شبه معدومة، ويختلف موعد الإباضة من امرأة إلى أخرى، فقد يكون موعد الإباضة ثابتاً شهريّاً، وقد يختلف من شهر لآخر، وتُعَدُّ متلازمة تكيُّس المبايض هي السبب الرئيسيّ لعدم حدوث الإباضة، ويتمّ التغلُّب على هذه المشكلة من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة، وخسارة الوزن، وأَخْذ الأدوية المُنظِّمة للدورة الشهريّة
تصل قناة فالوب بين الرحم، والمبيض، ويُؤدِّي انسداد هذه القناة إلى منع الحيوانات المنويّة من الوصول إلى البويضة، وبالتالي يُؤدِّي إلى مَنْع حدوث الحمل، ومن أسباب انسداد قناة فالوب ما يأتي:
تُعزى 20-30% من حالات عدم الحمل إلى وجود مشاكل في الحيوانات المنويّة عند الرجل، و40% من الحالات تعود إلى وجود مشاكل في الخصوبة عند الرجل، والمرأة، ولا تُوجَد علامات تدلُّ على عدم خصوبة الرجل، ولا تظهر هذه المشكلة الصحِّية إلا عند إجراء فحوصات للسائل المنويّ؛ للتأكُّد من سلامة، وصحَّة السائل المنويّ، والحيوانات المنويّة، وسرعتها، وعددها