تأملات في سورة الجمعة

الكاتب: علا حسن -
تأملات في سورة الجمعة.

تأملات في سورة الجمعة.

 

حكم تارك صلاة الجمعة

تُقام صلاة الجمعة في وقت صلاة الظهر في كل جمعة، حيث يشهد الناس الخطبة في المسجد، ويلحقها صلاة الجماعة في ركعتين، لتسقط بذلك فريضة صلاة الظهر، ويجب على سامع النداء تأدية الصلاة في المسجد، ويرى أهل الجماعة أن تركها من الأمور العظيمة، ففي الحديث الصحيح "عن عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، وعبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ، أنهما سمِعا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَقولُ على أَعوادِ مِنبَرِه: لَينتَهيَنَّ أَقوامٌ عن وَدَعِهم الجُمُعاتِ، أو لَيَختِمَنَّ اللهُ على قُلوبِهم، ثم لَيُكتَبُنَّ مِن الغافلين

تأملات في سورة الجمعة

كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يخطب خُطبة الجمعة، وإذا بأصوات الدفوف تدق دلالةً على قدوم التجارة، فترك المصلون المسجد وانصرفوا لاستقبال التجارة، فنزلت الآية الكريمة من سورة الجمعة {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} وفي تأملات في سورة الجمعة وآياتها الكريمة، فإن الملحوظ تقديم التجارة على اللهو في الجزء الأول من الآية، و تقديم اللهو على التجارة في الحكم العام في الجزء الثاني في الآية الكريمة

شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook