تأملات في سورة الليل

الكاتب: علا حسن -
تأملات في سورة الليل.

تأملات في سورة الليل.

 

سورة الليل

سورة اللّيل من السّور المكيّة التي نزلت على النّبيّ محمّد –صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة، وتعدّ سورة اللّيل من أواسط المفصّل، وموقعها في القرآن الكريم في الجزء الثّلاثين السّورة الثّانية والتّسعون، نزلت بعد سورة الأعلى، وآياتها إحدى وعشرين آية، لم يذكر فيها اسم الجلالة، بدأها الله سبحانه بالقسم: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}، كغيرها من السّور التي بدأها بالقسم، وبعد التّعريف بسورة اللّيل سيتمّ الوقوف في الفقرة التّالية عند لمسات بيانيّة وتأملات في سورة الليل

دلالات تربوية من سورة الليل

بعد الوقوف عند تأملات في سورة الليل، سيتمّ الوقوف أيضًا عند الدّلالات التربويّة في هذه السّورة، إنّ الله تعالى خلق الخلق، وجعلهم بين الجبر والاختيار، فمجبر على الظّروف الزّمانيّة التي يعيش فيها كاللّيل والنّهار، والحياة والموت، ومخيّر في سعيه وعباداته، وسورة اللّيل كما سبق فإنّها تتحدّث عن السّعي المستمر للإنسان مع تبدّل اللّيل والنّهار، وعن مسألة الاختيار والتّكليف، فيذهب اللّيل ليأتي النّهار، ويموت إنسان ويولد آخر، والحياة مستمرّة والسّعي مستمر لا يتوقف، وهذا السّعي قد يختلف بين إنسان وآخر أو بين فئة وأخرى، وفي قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى

شارك المقالة:
81 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook