تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط

الكاتب: علا حسن -
تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط.

تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط.

 

الأندلس

في أوج ازدهار الفتوحات الإسلامية وانتشارها لأقطار الأرض كلها، وانتقال الفتوحات إلى كافة القارات والشعوب، وصلت الفتوحات إلى الأندلس أو ما تعرف الآن بإسبانيا، أو إسبانيا الإسلامية، أو أيبيريا الإسلامية.


قد وصلت الأندلس لأوج حضارتها في العهد الإسلامي، فاشتهرت عالمياً بعلمائها في مجال الطب والهندسة والفلك وبشعرائها وفقهائها وشيوخها، وكانت مهداً للعلوم كافة؛ ولذلك لجأ الجميع إليها من كافة بقاع الأرض طلباً للعلم والمعرفة.

 

فتح الأندلس

الأندلس هي الأرض الواقعة في شبه الجزيرة الإيبيرية، وتقع في أوروبا الغربية، وفيها قامت الحضارة الإسلامية، وامتدت الأندلس على الأراضي المعروفة حالياً باسم إسبانيا، وفي ذروتها امتدت لتشمل البرتغال وأراضي جنوب فرنسا.

الأندلس في العهد الإسلامي

قام المسلمون بتقسيم الأندلس لخمس دويلات؛ لتسهيل حكمها وكانت قرطبة أشهر دويلاتها، وقد جمعت الأندلس - بسبب موقعها - العديد من مختلف الديانات والجنسيات، فاجتمع المسلمون والمسيحيون واليهود معاً وتعايشوا بسعادة تحت الحكم الإسلامي، كما اجتمع العرب والبربر والإفرنج والقوط، وبسبب كل هذه الثقافات المختلفة أصبحت الأندلس ذات حضارة منوعة ومميزة وطابع خاص.

سقوط الأندلس

بعد حكم المسلمين وفي عام 1492 ميلادي سقطت الأندلس وأخرج منها المسلمون، وقد كانت غرناطة آخر مدينة إسلامية سقطت. قام المسحيون ببدء الهجوم على المناطق الإسلامية، مجبرين المسلمين إما على الرحيل أو اعتناق المسيحية، وتضييق الحصار على من بقي منهم بمنعهم من تكلم العربية أو ارتداء الملابس العربية أو قراءة الكتب العربية، وفي النهاية تم ترحيل جميع العرب ومصادرة ممتلكاتهم وحتى لو كانوا ممن اعتنق المسيحية.

 

شارك المقالة:
63 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook