تجربتي مع الحوقلة والاستغفار

الكاتب: رامي -
تجربتي مع الحوقلة والاستغفار
محتويات المقال

تجربتي مع الحوقلة والاستغفار
تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل
تجربتي مع الحوقلة للرزق
فضائل الاستغفار

في هذه الأيام المباركة ومع دخول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يسعى المسلمون لشحن أرواحهم بزاد الإيمان، فيصومون لله ويتصدقون ويصلون ويتضرعون إلى الله عز وجل بالدعاء وصالح الأعمال، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سأشير إلى تجربتي مع الحوقلة والاستغفار وكيف يمكن لذكر الله أن يضيف البركة والرزق لحياتك، فثواب الذكر عظيم في ديننا الإسلامي.

تجربتي مع الحوقلة والاستغفار
جاء رجلاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، إنَّ شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيءٍ أتشبَّث به؟ قال: لا يزال لسانُك رطبًا من ذكر الله.
فذكر الله عز وجل من أيسر العبادات ومن أمكثرها ثوابًا بإذن الله، ولذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل لساننا دائمًا رطب بذكر الله عز وجل.
ويمكننا أن نذكر الله قيامًا وقعودًا وفي كل أحوالنا، فالذكر لا يحتاج إلى شعائر واستعدادات محددة، بل يمكنك أن تذكر الله وأنت متفرغ في أي وقت، حتى يمكنك أن تذكر وأنت منشغل أيضًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني: فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وان اقترب اليّ شبراً اقتربت إليه ذراعاً، وإن اقترب إلي ذراعاً اقتربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.
فمن يذكر الله في الأرض يذكره الله في أعلى عليين.
وأقول ذلك لي ولكم، علينا أن نستغل هذه الأيام المباركة على قدر المستطاع، فالعشر الأوائل من ذي الحجة أيام خير ورزق وبركة وثواب كبير بإذن الله.
وعلينا الحرص ألا تمر مثلما يمر يومنا باقي السنة، بل علينا استغلال كل لحظة فيه.
وذكر الله من أكثر العبادات التي تجلب الراحة والسكينة للمؤمن.
تجربتي مع الحوقلة والاستغفار تجربة فريدة من نوعها، فقول لا حول ولا قوة إلا بالله تجعل الروح مطمئنة، فنحن على يقين تام بأن الله هو حولنا وقوتنا، وهو مصدر أماننا، فلماذا نخاف ؟ وممن نخاف إذا كان الله معنا.
والإكثار من قول استغفر الله يطهر الروح والبدن من الذنوب والسيئات، فكل بني آدم خطاء، ولكننا نعود مرة أخرى إلى الله متذللين طامعين في رحمته التي وسعت كل شيء، ونستغفره لعله يتوب علينا.
فالنفس أمارة بالسوء، ولكن الله مجيب الدعاء دائمًا إذا دعوه العبد وهو على يقين تام بالإجابة.
تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل
هل تفكرت يومًا في معنى جميلة لا حول ولا قوة إلا بالله ؟.
أنت تقول بلسانك وبقلبك أنك يا الله ولي وولي المستضعفين، أنا لا ألجأ لعبد من العباد، بل ألجأ إلى رب العباد.
فبيدك يا الله الحول والقوة كلها، وكل شيء يدور في هذه الدنيا بأمر منك.
وأنت معنا يا الله ترى أحوالنا، وتستمع لدعوانا، وتجيب تضرعنا، فأنت ملاذنا الأمين، ليس لنا رب سواك ندعوه.
ورغم صغر جملة لا حول ولا قوة إلا بالله، إلا أنها عميقة التأثير على النفس، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام يكثرون من ترديدها.
فهي كنز من كنوز الجنة على الأرض، وعن طريقها تفتح لنا أبواب الجنة والرزق والنعيم بإذن الله.
وبالتفكر قليلًا في معنى هذه الجملة، ستجد بأنك تخليت عن أثقال وهموم وصعاب الدنيا كلها، وتركت أمورك كلها بيد القوي العزيز القادر على كل شيء.
فالله هو المعين، وبالله فقط تستمر هذه الحياة، فنحن نستعين ونتوكل على الله في كل أمور الدنيا، حتى أننا نستعين به ونطلب عونه في طاعته.
وإذا أردت ترك ذنب ما، فأنت تلجأ إلى الله وتدعوه أن يرزقك القوة والثبات والقدرة على مواجهة شيطان النفس والروح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة”.
فنحن فقراء إلى الله عز وجل، نحتاج دائمًا إلى عونه، فهو الأحق بالعبودية.
وإذا واجهتني مشكلة ما، أو مررت بأزمة في أسرتي، أو في المهنة، أو في أي مجال من مجالات الحياة، رددت بقلبي لا حول ولا قوة إلا بالله.
وأنا أعي تمامًا معناها، فعندما يفوق الأمر قدرتي، وعندما أكن غير قادرة على التصرف، وعندما لا أجد حل منطقي، ألجأ لمن بيده الأمر كله ولمن يقل للشيء كن فيكون.
تجربتي مع الحوقلة للرزق
فذكر الله يضيف البركة في حياة المسلم، كما ينشر حالة من الطمأنينة والسلام في النفس.
والذكر نجد أثره في الدنيا، فهو يسهل لنا الكثير من الأمور، ويفتح لنا الأبواب المغلقة بإذن الله.
كما نجد ثوابه في الآخرة بإذن الله، فمن يسلم أمره لله، ويرضى بقضاء الله عز وجل، ويفوض أمره للسميع مجيب الدعاء، يجازيه الله عن صنعه خيرًا.
فنحن لا نملك من أمرنا شيئًا وكل شيء بيد الله ومن الله.
قال الله تعالى في سورة النمل “أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ? أَإِلَ?هٌ مَّعَ اللَّهِ ? قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62)”.
فإذا كنا نمر بضائقة ما، من سنجده نصيرًا لنا سوى الله عز وجل، بقوته وقدرته وغناه.
فهو القوي القادر ونحن الضعفاء إليه.
وامرنا الله عز وجل بالأخذ بالأسباب، ثم ترك الأمور كلها بيد الله، فهو يعلم ما فيه صالحنا، وهو يعلم الأنسب لعباده في الأزمات والشدائد.
وإذا قمت بالأخذ بالأسباب تمامًا، كن بعد ذلك على يقين تام بقدرة الله على أن يرزقك ويكرمك من غير حول لك ولا قوة.
وذكر الله عز وجل يفتح للمؤمن الأبواب المغلقة.
وفي قصة سيدنا لوط عندما اشتدت عليه الأزمة ولم يجد مفر ولا مهرب لجأ إلى الله عز وجل القوي العزيز حتى ينصره.
قال الله تعالى في سورة هود “قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى? رُكْنٍ شَدِيدٍ (80)”.
فضائل الاستغفار
تجربتي مع الحوقلة والاستغفار ومع ذكر الله، أنه المسبب الأول للبركة والرزق في هذه الحياة.
فعمل المؤمن بمفرده لا يكفي، فبدون رحمة الله بنا ولطفه وعونه لنا لم نكن سنملك من أمرنا شيء.
ورحمة ورأفه بعباده فتح الله لنا أبواب التوبة في أي وقت.
فإذا تغلبت علينا الدنيا، وانتصر هوى النفس، أتاح لنا الله فرصة التوبة والعودة إليه في أي وقت وفي أي زمان.
فالله مجيب الدعاء، قريب من العباد، وهو القوي العزيز، الذي لا يرد عبده خائبًا قط.
الصحابي الجليل أبو موسى رضى الله عنه يقول : كان لنا أمانان، ذهب أحدهما وهو كون الرسول فينا، وبقي الاستغفار معنا، فإذا ذهب هلكنا.
فنحن يمكننا الاستغفار والتوبة في أي وقت وفي أي زمان، وهذه نعمة كبيرة للغاية من نعم الله عز وجل لنا.
فعندما تتكاثر الذنوب والخطايا، ويصبح المؤمن منغمس في خطايا وملذات الدنيا، يكن باب التوبة مفتوح له لتطهيره في أي وقت.
والاستغفار باب من أبواب الخير والبركة والرزق بإذن الله، والمسلم الذي يلتزم الاستغفار يكن قريبًا من الله عز وجل.
ويشعر بالأمان الذي افتقده كثيرًا بسبب انتشار الفتن حوله من كل مكان.
وعندما تتثاقل هموم الدنيا على المؤمنين، وتكثر الابتلاءات، يكن الاستغفار هو السبيل الأول والوحيد للخلاص.
قال الله تعالى في سورة البقرة “وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ? إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (199)”.
فالاستغفار أمر من أوامر الله عز وجل، فالعبد في حاجة دائمًا لله ولرحمته.
وإذا عاد العبد إلى ربه بقلب تائب نقي مطمئن، غفر الله ذنبه كله ولو كان مثل زبد البحر.
فالله رؤوف بعباده رحيمًا بهم، والله يحب عباده التائبين المستغفرين.
ومن الأوقات المفضل فيها ذكر الله، وقت السحر، والسحر هو السدس الأخير من الليل.
ففي هذا الوقت المبارك يتقرب العبد من ربه بصالح الأعمال، مثل قيام الليل، وقراءة القرآن، وذكر الله.
ومن يذكر الله كثيرًا يكتب من المتقين، ويكن له مكانته المميزة في جنان الله، ويكن باب من أبواب الخيرات والبركات.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى تجربتي مع الحوقلة والاستغفار ، كما يمكنك الآن قراءة كل جديد من موسوعة.

يُمكنك الاطلاع أيضًا على هذه المواضيع:
معنى الغدوة والروحة وشيء من الدلجة
دعاء مستجاب للرزق يوم الجمعة
دليل أجمل ادعيه ليله الجمعه مع الصور مستجابة بإذن الرحمن
أجمل دعاء لشخص متضايق
شارك المقالة:
46 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook