ألأوردة (جمع وريد) هي الأوعية الدَّمويَّة التي تجمع الدَّم من الجسم وتُعيدُهُ إلى القلب. تُقسَّم الأوردة إلى قسمين العميقة (Deep), والسَّطحيَّة (Superficial). سُمِّيت بهذه الأسماء نسبةً لموقعها, فالأوردة القريبة من الجلد هي سطحيَّة, وتلك التي تكون أعمق منها تُسمّى بالعميقة. تربط بين هذين الجهازين شبكة أوعية دمويَّة بمقدورها نقل قسم من الدَّم من واحدة إلى أخرى.
ألتَّجلُّط (Thrombosis) هو عمليَّة تماسك الدَّم وتحويل كتلة منه من الحالة السَّائلة إلى الصَّلبة وهي غالبًا عمليَّة سليمة من عمليّات جهاز الدَّم, فمثلًا عند حدوث جرح في الجلد يحدث التَّجلُّط في الوريد\الشِّريان الذي لحقه الضَّرر بهدف إيقاف النَّزيف. لكن يُمكن لهذه العمليَّة أن تحدث في إحدى الأوردة في الجسم لأسبابٍ عدَّة سيتم تفصيلها لاحقًا وعندما تحدث في الأوردة العميقة تُسمّى بتجلُّط الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis), عادةً تحدث في أوردة الحوض, الفخذ, والسَّاق.
هذه التَّجلُّطات قد تُغلق قسمًا من فراغ الوريد, لكن المُشكلة الكامنة فيه ليس بذلك إنَّما بإمكانيَّة تحرير جزءًا منها إلى القلب لتنتقل من هناك إلى شرايين الرِّئة فتُغلق قسمًا منها, عندها تُسمّى الإنصمام الرِّئوي (Pulmonary embolism).
حدوث الإنصمام الرِّئوي يؤدّي إلى العديد من العوارض مثل ضيق النَّفس, وأوجاع الصَّدر, وهو يُعد من الحالات الخطرة التي علينا تشخيصها بأسرع ما يُمكن حيث يُمكن أن تكون مُميتة.
يقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة للمريض وفحصه جسديًّا بحثًا عن العوارض. عوارض المرض لا تُوحِّد المرض بتاتًا ويمكنها أن تظهر في أمراضٍ أخرى مثل إلتهاب الرِّئة, الجلطة القلبيَّة, نوبة خوف, لذلك من البالغ في الأهميَّة تحديد عوامل الخطر الموجودة عند المريض وذلك بالأساس بواسطة توجيه الأسئلة له.
يمكن إجراء فحوصات أوليَّة في غرفة الطّوارئ :
لكي نُشخِّص المرض بشكل مُؤكَّد يجب أن يقوم المريض بإجراء إحدى هذين الفحصين :
هناك فحوصات أخرى يُمكن الإستعانة بها خاصَّة إن لم يكن بمقدورنا إستعمال الفحصين الأخيرين :
في الغالبيَّة السَّاحقة من الحالات ألسَّبب للإنصمام الرِّئوي هو تحرير جزء من التجلُّط الموجود في الأوردة العميقة خاصَّةُ في الرَّجل. تجلُّط الأوردة العميقة في اليد نادرًا ما يُؤدّي إلى الإنصمام الرِّئوي.
هناك أسباب أخرى لكنَّها أقل شيوعًا :
أعراض الإنصمام الرِّئوي تحدث بشكلٍ حاد وفُجائي, وقد تشمل :
أعراض الإنصمام الرِّئوي تتعلَّق بحجم الكُتلة التي حُرِّرت إلى الرِّئة, فكتلة كبيرة يمكُنها أن تمنع كميَّة دم كبيرة من الوصول إلى الرِّئة وقد تُؤدّي إلى موت المريض.
لا يُمكن منع تجلُّط الأوردة العميقة بشكل مُطلق, لكن بالطبع هناك حالات عديدة يكون فيها الشَّخص مُعرَّض بشكل خاص لفرط التخثُّر وحدوث التَّجلُّطات مثل شخص بعد إجراء عمليَّة جراحيَّة طويلة. على الطَّاقم الطِّبي تشخيص هذه الحالات والتَّدخُّل من أجل التَّقليل من إمكانيَّة حدوث التَّجلُّطات والإنصمام. ما هي الأمور التي يُمكن إجرائها :
ألأوردة (جمع وريد) هي الأوعية الدَّمويَّة التي تجمع الدَّم من الجسم وتُعيدُهُ إلى القلب. تُقسَّم الأوردة إلى قسمين العميقة (Deep), والسَّطحيَّة (Superficial). سُمِّيت بهذه الأسماء نسبةً لموقعها, فالأوردة القريبة من الجلد هي سطحيَّة, وتلك التي تكون أعمق منها تُسمّى بالعميقة. تربط بين هذين الجهازين شبكة أوعية دمويَّة بمقدورها نقل قسم من الدَّم من واحدة إلى أخرى.
ألتَّجلُّط (Thrombosis) هو عمليَّة تماسك الدَّم وتحويل كتلة منه من الحالة السَّائلة إلى الصَّلبة وهي غالبًا عمليَّة سليمة من عمليّات جهاز الدَّم, فمثلًا عند حدوث جرح في الجلد يحدث التَّجلُّط في الوريد\الشِّريان الذي لحقه الضَّرر بهدف إيقاف النَّزيف. لكن يُمكن لهذه العمليَّة أن تحدث في إحدى الأوردة في الجسم لأسبابٍ عدَّة سيتم تفصيلها لاحقًا وعندما تحدث في الأوردة العميقة تُسمّى بتجلُّط الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis), عادةً تحدث في أوردة الحوض, الفخذ, والسَّاق.
هذه التَّجلُّطات قد تُغلق قسمًا من فراغ الوريد, لكن المُشكلة الكامنة فيه ليس بذلك إنَّما بإمكانيَّة تحرير جزءًا منها إلى القلب لتنتقل من هناك إلى شرايين الرِّئة فتُغلق قسمًا منها, عندها تُسمّى الإنصمام الرِّئوي (Pulmonary embolism).
حدوث الإنصمام الرِّئوي يؤدّي إلى العديد من العوارض مثل ضيق النَّفس, وأوجاع الصَّدر, وهو يُعد من الحالات الخطرة التي علينا تشخيصها بأسرع ما يُمكن حيث يُمكن أن تكون مُميتة.
لكي يتكوَّن التَّجلُّط في الأوردة يجب أن تحدث إحدى هذه الأمور :
هذه الأمور قد تحدث لأسبابٍ عدّة, أهمُّها :
تجلُّط الأوردة العميقة في الجزء الأعلى من الجسم ليس شائعًا وحدوثه يدُل عادةً مُصاحب بوجود سبب في الخلفيَّة. أهم هذه الأسباب :
تجلُّط الأوردة العميقة يفتقد للأعراض في نصف الحالات, خاصَّةً عندما تحدث في الحوض. عندما تتوفَّر الأعراض فإنَّها تتخلَّل :
ألعلاج الأساسي يتم بواسطة الأدوية المضادَّة لتخثُّر الدَّم (Anticoagulant), أشهرها Heparin, Warfarin, Clexan, حيث تقوم هذه الأدوية بمنع نمو التَّجلُّط الذي حدث في الشرايين الرئويَّة ومنع تكوُّن تجلُّطات جديدة. يتم تناول هذه الأدوية عادةً لمدَّة نصف سنة – سنة وهي الفترة التي يكون فيها المريض معرَّض بشكل خاص لحالة أخرى. هناك حالات يتوجَّب على المريض تناول الدَّواء طيلة حياته, وذلك حسبما يُقرِّره الطَّبيب.
عادةً يبدأ العلاج بال Heparin أو Clexan بواسطة الحقن ويتم إستبداله خلال أسبوع ب Warfarin الذي يُأخذ فمويًّا. من سيِّئات ال Warfarin أنَّه يتطلَّب فحوصات دم منتظمة لمراقبة تأثيره على تخثُّر الدَّم. كما وأنّه يضر في الجنين لذلك يُمنع على الحامل تناوله.
إذا كان الإنصمام الرئوي كبيرًا ويهدِّد حياة المريض نلجأ لطرق علاج أخرى :
تجلُّط الأوردة العميقة يفتقد للأعراض في نصف الحالات, خاصَّةً عندما تحدث في الحوض. عندما تتوفَّر الأعراض فإنَّها تتخلَّل :
ألعلاج الأساسي يتم بواسطة الأدوية المضادَّة لتخثُّر الدَّم (Anticoagulant), أشهرها Heparin, Warfarin, Clexan, حيث تقوم هذه الأدوية بمنع نمو التَّجلُّط الذي حدث في الشرايين الرئويَّة ومنع تكوُّن تجلُّطات جديدة. يتم تناول هذه الأدوية عادةً لمدَّة نصف سنة – سنة وهي الفترة التي يكون فيها المريض معرَّض بشكل خاص لحالة أخرى. هناك حالات يتوجَّب على المريض تناول الدَّواء طيلة حياته, وذلك حسبما يُقرِّره الطَّبيب.
عادةً يبدأ العلاج بال Heparin أو Clexan بواسطة الحقن ويتم إستبداله خلال أسبوع ب Warfarin الذي يُأخذ فمويًّا. من سيِّئات ال Warfarin أنَّه يتطلَّب فحوصات دم منتظمة لمراقبة تأثيره على تخثُّر الدَّم. كما وأنّه يضر في الجنين لذلك يُمنع على الحامل تناوله.
إذا كان الإنصمام الرئوي كبيرًا ويهدِّد حياة المريض نلجأ لطرق علاج أخرى :