في أكبر جربة سريرية حتى الآن، وجد أن الأقراص التي تحتوي على خليط من الإستروجين والبروجستين (Prempro) تزيد من خطورة التعرض لحالة خطيرة محددة، تتضمن:
اقترحت الدراسات التابعة أن هذه المخاطر تختلف اعتماد على الوزن. على سبيل المثال، النساء التي بدأت في العلاج الهرموني بعد أكثر من 10 إلى 20 عاما من بداية انقطاع الطمث أو عند عمر 60 عاما أو أكثر يكونون أكثر عرضة للحالات المذكورة أعلاه. ولكن إذا تم البدء في استخدام العلاج الهرموني قبل سن 60 عاما أو خلال 10 أعوام من انقطاع الطمث، تبدو الفوائد أكثر من المخاطر.
قد تختلف مخاطر العلاج الهرموني أيضا اعتمادا على إعطاء الإستروجين منفردا أو مع بروجستين، جرعة ونوع الإستروجين، وعوامل صحية أخرى مثل خطورة تعرضك لمرض بالقلب أو الأوعية الدموية (قلبي وعائي)، خطورة الإصابة بالسرطان، والتاريخ المرضي للعائلة.
يجب أخذ كل هذه المخاطر في الاعتبار عند اتخاذ القرار إذا ما كان العلاج الهرموني مناسبا لك.
يجب في العادة ألا يتم تناول علاج هرموني من قبل النساء المصابات أو اللاتي سبقت إصابتهن بسرطان الثدي أو سرطان بطانة الرحم أو تجلط الدم في الساقين أو الرئتين أو السكتة الدماغية أو أمراض الكبد أو النزيف المهبلي غير المبرر.
وإذا لم تضايقك أعراض انقطاع الطمث وبدأ انقطاع الطمث بعد سن 45 عامًا، فلن تحتاجين إلى العلاج الهرموني لتحافظي على صحتك. وبدلاً من ذلك، تحدثي إلى طبيبك حول الإستراتيجيات اللازمة للحد من خطر حالات مثل هشاشة العظام وأمراض القلب. وقد تتضمن هذه الإستراتيجيات تغييرات في نمط الحياة وأدوية غير العلاج الهرموني للحصول على حماية طويلة المدى.
تحدث إلى طبيبك بشأن هذه الاستراتيجيات:
إذا لم تخضعي لإجراء عملية استئصال الرحم وتستخدمين علاج هرمون الأستروجين، فستحتاجين أيضًا إلى البروجستين. يمكن لطبيبك أن يساعدك في العثور على طريقة الولادة التي تقدم معظم الفوائد والراحة بأقل المخاطر والتكلفة.
موقع : Mayoclinic