إذا دخل المحرم مكة المكرمة فإنّه يطوف حول الكعبة سبع أشواط إن تيسر له ذلك، وهي تحية المسجد الحرام، يصلي بعدها ركعتين ثمّ يجلس، وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم،أما إذا لم يتسير له ذلك بسبب الزحام، أو لصعوبة الطواف عليه، أو لشعوره بفتور في نشاطه، فيمكنه صلاة ركعتين فقط تحية المسجد الحرام، كون الطواف الواجب هو طواف القدوم، وطواف الوداع، والطواف الذي يأتي بعد النزول من جبل عرفة، أما غيره من الطواف فهو مستحب وليس بواجب.
إذا كان القادم للبيت الحرام بقصد الجلوس، أو الصلاة، أو استماع للذكر، أو حضور دروس العلم، أو قراءة القرآن او نحوها من العبادات، فيستحب له في هذه الحالة أن يصلي ركعتي تحية المسجد، كون المسجد الحرام كغيره من المساجد التي يصلي المسلم لتحيتها ركعتي المسد
لدخول المسجد الحرام وزيارته آداب كتلك التي للمساجد الأخرى، إلّا أنّها تزيد عظمة لمكانة هذا المسجد وفضله ومنها: