يُعرّف تخطيط القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram) واختصاراً ECG على أنّه الاختبار الذي يقيس النشاط الكهربائي لضربات القلب، حيث تتكوّن موجة كهربائية مع كل ضربة من ضربات القلب وتنتقل عبر أجزائه، وتُسبب هذه الموجة انقباض عضلات القلب لضخّ الدم من القلب. ولا يسبّب هذا الاختبار أي ألم أو خطر؛ إذ لا يرسل الكهرباء إلى الجسم.
غالباً ما يُستخدم تخطيط القلب للمساعدة على تشخيص أغلب أمراض القلب بغض النظر عن عمر المصاب، ومن الحالات التي يُلجأ لاستخدامه ما يلي:
يجدر بالشخص الذي سيُجرى له تخطيط القلب تجنب استعمال الكريمات ومستحضرات الجلد الدهنية يوم الاختبار؛ لأنها يمكن أن تمنع الأقطاب من الاتصال مع الجلد، ويجدر به كذلك ارتداء قميص يمكن فتح أزراره لكشف منطقة الصدر، ومن الجدير بالذكر أنّ تخطيط القلب الكهربائي يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب أو في المستشفى، ويستغرق التخطيط في العادة بضع دقائق، حيث يُطلب من المريض أن يتمدد على السرير أو طاولة الفحص لوضع 10 أقطاب كهربائية على الصدر وأحيانا على الأطراف، وقد يتم حلق شعر المنطقة قبل وضع الأقطاب، وفي الحقيقة تمثّل هذه الأقطاب بقعاً لزجة موصولة بسلك، وهذا السلك موصول بجهاز يعرض النشاط الكهربائي للقلب، ويتم تسجيل النبضات بواسطة جهاز الحاسوب وعرضها كموجات على شاشة، أو مطبوعة على الورق، وقد تؤدي الحركة، أو الحديث، أو القشعريرة أثناء التخطيط الكهربائي إلى عدم دقة النتائج.
يجب أن يكون إيقاع ضربات القلب منتظماً، ومعدّل ضربات القلب بين 50 و100 نبضة في الدقيقة. ولكن في بعض الأمراض قد يصبح النبض أسرع، أو أبطأ، أو غير منتظم، ويمكن إجراء تخطيط القلب في مثل هذه الحالات، وفيما يأتي بيان ذلك:
قد يكون من الصعب تشخيص عدم انتظام ضربات القلب التي لا تظهر في كل الأحيان، حيث تظهر في بعض الأحيان وتختفي في أحيان أخرى، وعليه فإنّ استخدام تخطيط القلب القياسي في بضع دقائق قد لا يرصد هذه التغيّرات، ولذا قد يوصي الطبيب في مثل هذه الحالات بنوع آخر من طرق رصد ضربات القلب، ومنها ما يلي:
يتكون القلب من 4 حجرات، وتسمّى الحجرات العليا الأذينين الأيمن والأيسر ، وتسمى الحجرات السفلى البطينين الأيمن والأيسر، وهناك أربعة صمامات تنظم تدفق الدم، وتشمل ما يلي:[٤]