لشهر رمضان مكانته وأهميته الدينية لدى المسلمين، وهو فرصة كبيرة يمكن استغلالها لتحسين صحة الجسم العامة، واعتباره طريقاً جيداً للإقلاع عن التدخين والتخلص من مضاره وخطورته، فمن المعروف لدى الجميع أنَّه يُصعب على المدخنين ترك التدخين بسبب تعودهم عليه بشكلٍ يومي، وحاجة أجسامهم لمادة النيكوتين المترسبة في أجسامهم.
معرفتك لهذه الحقائق الرقمية ستشجعك على ترك التدخين، وهي :
قبل ذكر النصائح للإقلاع عن التدخين في شهر رمضان المبارك، يجب الانتباه إلى أنّ أجسام المدخنين تختلف من شخصٍ لآخر، كما تختلف أعراضها أيضاً من شخص لآخر، وقد يستطيع بعضهم ترك التدخين بصعوبة، في حين أنّ البعض الآخر قد يتركه بسهولةٍ أكثر حسب طبيعة أجسادهم ومدى تعودهم عليه، فمنهم لا يعانون من أي أمراض أو أعراضٍ جسدية عند التدخين، إلّا أنّه يَصعب عليهم تركه بسبب أعراض وأسباب نفسية، وفي هذه الحالة فإنّ شهر رمضان قد يُعالج هذه العوامل النفسية، ويكون الوسيلة في علاج الجسم من الدخان.
أمّا بالنسبة للمدخنين الذين يعانون من أسبابٍ جسدية ونفسية معاً، فالأفضل أن يستغلوا شهر رمضان للاستفادة منه والإقلاع عن التدخين تدريجياً، وتتلخص النصائح بالآتي:
موسوعة موضوع