ترك فضول الاستماع

الكاتب: المدير -
ترك فضول الاستماع
"ترك فضول الاستماع




هو ألاَّ أستمع إلا إلى ما ينفعني ولا أعطى أذني إلا لمن ينفعني.

فكما أنك مسؤول عما تتكلم به، كذلك أنت مسؤول عما تسمعه؛ قال الله تعالى: ? إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ? [الإسراء: 36].




قال الحارث المحاسبي في رسالة المسترشدين: وليس من جارحةٍ أشد ضررًا على العبد بعد لسانه من سمعه؛ لأنه أسرع رسول إلى القلب، وأقرب وقوعًا في الفتنة.




فالسعيد يُنزه سمعه عن استماع الحرام، كما ينزه لسانه عن الكلام به، فإن السامع شريك القائل، في الصحيحين لما سأل رسول الله زينب بنت جحش عن أمر عائشة رضي الله عنها في حادث الإفك، قالت: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله ما علمتُ إلا خيرًا ...

وسمعك صُن عن سماع القبيح
كصونِ اللسان عن النطق به
فإنك عند استماع القبيحِ
شريكُ لقائله فانْتَبِه

"
شارك المقالة:
25 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook