قد تتضمن اختبارات الخصوبة ما يلي:
أداة كشف منزلية بدون وصفة طبية تكتشف الارتفاع القوي لهرمون اللَوْتنة (LH) والذي يحدث قبل الإباضة. فحص بروجسترون الدم — وهو هرمون ينتج بعد الإباضة — ويمكن أن يؤكد وجود التبويض لديكِ. مستويات هرمون أخرى، مثل البرولاكتين، قد تُفحَص أيضًا.
أثناء تصوير الرحم والبوق، تُحقن صبغة الأشعة السينية في الرحم ويتم تصوير الأشعة السينية للكشف عن تشوُّهات في تجويف الرحم. يحدد الاختبار أيضًا ما إذا كان السائل يمُر خارج الرحم وينسكب من قناتي فالوب. إذا عُثِر على أي تشوهات، فستحتاجين على الأرجح إلى مزيد من التقييم. في عدد قليل من النساء، يمكن للاختبار نفسه أن يحسِّن الخصوبة، ربما عن طريق ضخ السائل وفتح قناة فالوب.
يساعد هذا الاختبار في تحديد جودة وكمية البويضات المتاحة للإباضة. النساء المعرَّضات لنفاد البويضات — بما في ذلك النساء الأكبر من 35 سنة — قد يخضعن لتلك السلسلة من اختبارات الدم والفحوصات التصويرية.
اختبارات هرمونية أخرى تتحقَّق من مستويات هرمونات التبويض وكذلك هرمونات الغدة الدرقية والغدة النخامية والتي تتحكم في العمليات التناسلية.
تبحث الموجات فوق الصوتية على الحوض عن أمراض الرحم وقناتي فالوب. أحيانًا ما يُسمَّى تصوير الرحم بتصوير الموجات الصوتية للرحم بعد تنقيط وريدي لمحلول ملحي؛ لمعرفة التفاصيل داخل الرحم والتي لا يمكن رؤيتها بالموجات فوق الصوتية العادية.
بناءً على حالتكِ، نادرًا ما قد يتضمن فحصكِ ما يلي:
بناءً على أعراضك، قد يطلب طبيبكِ بتنظير الرحم للبحث عن مرض في الرحم أو قناتي فالوب.
تتضمن تلك الجراحة طفيفة التوغل إجراء شِقٍّ صغير أسفل السُّرَّة وإدخال جهاز رؤية رفيع لفحص قناتي فالوب، والـمِبيَضين، والرحم. يمكن لتنظير البطن أن يكشف عن انتباذ بطانة الرحم (بطانة الرحم المهاجرة)، أو التندب، أو الانسدادات، أو العيوب في قناتي فالوب والمشكلات المتعلقة بالـمِبيَضين والرحم.
تساعد الاختبارات الجينية على تحديد إذا ما كان هناك عيوب وراثية تسبب العقم.
موقع : Mayoclinic
العربية
