تشخيص انفصال المشيمة المبكر وعلاجه ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
تشخيص انفصال المشيمة المبكر وعلاجه ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

تشخيص انفصال المشيمة المبكر وعلاجه ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التشخيص

إذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية في انفصال المشيمة المبكر، فسوف يُجري فحصًا بدنيًا للتحقق من لين الرحم أو تيبسه. سيوصي مقدم الرعاية الصحية على الأرجح بإجراء اختبارات دم وبول، وتصوير بالموجات فوق الصوتية، للمساعدة في تحديد المصادر المحتملة للنزيف المهبلي.

في أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية، تنتج موجات صوتية عالية التردد صورًا للرحم على شاشة. ومع هذا، لا يمكن دومًا رؤية انفصال المشيمة المبكر عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية.

العلاج

لا يمكن إعادة ربط مشيمة منفصلة عن جدار الرحم. تعتمد خيارات علاج الانفصال المشيمي على الظروف التالية:

  • لا يقترب الطفل من فترة حمل مكتملة. إذا كان الانفصال يبدو متوسطًا، ومعدل ضربات قلب طفلك طبيعيًا، ولا يزال الوقت مبكرًا على ولادة الطفل — قبل 34 أسبوعًا من الحمل بشكل عام — فإنه قد يتم إدخالك إلى المستشفى للخضوع للمراقبة الدقيقة. إذا توقف النزيف وحالة طفلك طبيعية، فقد تكونين قادرة على الاسترخاء في المنزل.

    في بعض الحالات، قد تتناولين أدوية لمساعدة رئتي طفلك على النضوج، وذلك في حالة أن الولادة المبكرة قد أصبحت ضرورية.

  • يقترب الطفل من فترة حمل مكتملة. بعد 34 أسبوعًا من الحمل بشكل عام، إذا كان الانفصال المشيمي ضئيلاً، فقد يكون من الممكن حدوث الولادة المهبلية ضمن مراقبة دقيقة. إذا كان الانفصال يتطور أو يعرض حياة طفلك للخطر، فلا بد من الولادة العاجلة — وعادة ما يكون ذلك بواسطة الولادة القيصرية.

    قد تحتاجين إلى نقل دم في حالات النزيف الحادة.

الاستعداد لموعدك

يُعد انفصال المشيمة حالة طبية طارئة في الكثير من الأوقات، فهي لا تترك لكِ أي وقت للاستعداد. ومع ذلك، فمن الممكن أن يلاحظ مقدم الرعاية الصحية الخاص بك علامات حدوث انفصال قادم.

وتبعًا لمدى الشدة المحتملة لانفصال المشيمة، يتم احتجازكِ في المستشفى ومراقبتك. أو قد يتم احتجازكِ لإجراء جراحة طارئة لولادة الطفل.

وإذا تم احتجازكِ أنتِ وطفلكِ تحت الملاحظة في المستشفى، فها هي بعض المعلومات لمساعدتك على التحضير لما هو قادم.

ما يمكنك فعله

أثناء تواجدك في المستشفى:

  • الانتباه للتغييرات. يُرجى تنبيه فريق الرعاية الصحية الخاص بك في الحال إذا حدث تغيير في الأعراض التي تعانيها أو في معدل تواترها.
  • أخبر الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية. يُرجى تضمين ما إذا كنتِ تدخنين أثناء الحمل أو تستخدمين العقاقير غير المشروعة.
  • اطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق لك أن يرافقك، إذا أمكن. يمكن أن يساعدك شخص يحضر معك في تذكر المعلومات المقدمة، خاصة في ظل حالة طارئة.

تتضمن بعض الأسئلة التي يمكن أن ترغب في طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما الاختبارات التي أحتاجها؟
  • هل الطفل معرض لخطر؟ هل أنا معرضة لخطر؟
  • ما خيارات العلاج؟
  • ما المضاعفات المحتملة؟
  • ما الذي يمكنني توقعه إذا وُلِدَ الطفل الآن؟
  • هل سأحتاج إلى نقل الدم؟
  • ما هي احتمالات احتياجي لإجراء استئصال للرحم بعد الولادة؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك أسئلة، بما في ذلك:

  • متى بدأت الأعراض والعلامات لديك؟
  • هل لاحظتِ تغييرات في العلامات والأعراض لديك؟
  • ما مقدار النزيف الذي لاحظتِه؟
  • هل تشعرين بجنينك يتحرك؟
  • هل لاحظتِ تسرب سائل شفاف من مهبلِك؟
  • هل شعرتِ بغثيان، أو قيء أو دوار؟
  • هل تعاني انقباضات؟ إذا كُنتِ كذلك، فما مدى تقاربها؟
شارك المقالة:
108 مشاهدة
المراجع +

موقع : mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook