تشخيص قصور المبايض وطرق علاجه

الكاتب: د. ايمان شبارة -
تشخيص قصور المبايض وطرق علاجه.

تشخيص قصور المبايض وطرق علاجه.

التشخيص

معظم السيدات تظهر لديهن اعراض طفيفة لقصور المبيض الأولي، ولكن قد يشتبه طبيبك في الأمر إذا كانت دورات الحيض الشهرية غير منتظمة، أو تواجهين مشاكل في حدوث الحمل. يَشمَل التشخيص عادة الفحص البدني، ويتضمَّن فحص الحوض. قد يَطرح طبيبكِ الأسئلة حول دَورة الحيض، وعمَّا إذا تعرضْتِ للسموم، مثل المعالجة الكيميائية أو الإشعاعية، وحول خضوعك لأي جراحة سابقة في المبيضين.

قد يَقترح الطبيب إجراء فحص طبي واحد أو أكثر من الفحوصات التالية:

  • الحمل. يفحص اختبار الحمل حدوث حمل غير متوقع وذلك في حالة مازلت تتمتعين بسن الإنجاب أو فات موعد دورة الحيض.
  • مستويات الهرمونات. قد يفحص طبيبك مستوى عدد من الهرمونات في الدم، ومنها الهُرْمونُ المُنَبِّهُ للجُرَيب (FSH)، ونوع من هرمون الإستروجين يطلق عليه الاستراديول، والهرمون المنبه لإنتاج حليب الثدي (البرولاكتين).
  • جينات محددة أو خلل وراثي. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء اختبار النمط النووي للبحث عن وجود خلل في الكرموسومات لديك. كما قد يفحصك الطبيب أيضًا للكشف عن ما إذا كان لديك جين مرتبط بمتلازمة الصبغي X الهش الذي يُطلق عليه FMR1.

العلاج

عادةً ما يركّز علاج قصور المبايض الأوّلي على المشكلات الناشئة عن عَوَز الإستروجين. وقد يوصي طبيبكِ بما يلي:

  • العلاج بالإستروجين. يمكن أن يساعد العلاج بالإستروجين على الوقاية من هشاشة العظام بالإضافة إلى تهدئة هَبَّات الحرارة والأعراض الأخرى لِعَوَز الإستروجين. وعادةً ما يوصي طبيبكِ بالإستروجين مع هرمون البروجستيرون، خاصةً إذا كان الرحم لا يزال موجودًا لديكِ. فإضافة البروجستيرون تحمي بطانة رحمِكِ من التغيّرات محتملة التسرطن التي قد تحدث بسبب تناوُل الإستروجين وحده.

    وقد تؤدي هذه التركيبة الهرمونية إلى عودة الدورة الشهرية لديكِ ولكنها لن تُعيد وظيفة المبايض. بناءً على حالتكِ الصحية وتفضيلاتكِ، يمكن أن تتلقّي العلاج الهرموني حتى قرابة سن الخمسين أو الحادية والخمسين وهذا هو العمر المتوسط للإياس الطبيعي.

    أمّا بالنسبة للسيّدات الأكبر سنًّا، فقد ارتبط العلاج بالإستروجين زائد البروجستيرون لمدة طويلة بزيادة خطورة الإصابة بالمرض القلبي الوعائي وسرطان الثدي. ولكن بالنسبة للفتيات المُصابات بقصور المبايض الأوّلي، فإن فوائد العلاج الهرموني تفوق الخطورة المُحتملة.

  • المُكمّلات الغذائية المُحتوية على الكالسيوم وفيتامين D. كِلا العنصرَين المُغذيَين مهمان للوقاية من هشاشة العظام، ورُبما لا تحصلين على ما يكفي منهما في نظامك الغذائي أو عن طريق التعرّض لضوء الشمس. وقد يقترح طبيبكِ إجراء تحليل كثافة العظام قبل البدء في تناوُل المُكمّلات الغذائية للحصول على مقياس أساسي لها.

    وبالنسبة للسيدات من سن 19 عامًا إلى خمسين عامًا، يوصي الخبراء عمومًا بتناول ألف ميلّي غرام من الكالسيوم يوميًّا من الطعام أو المُكمّلات الغذائية، وتزداد هذه الجرعة إلى ألف ومائتَي ميلّي غرام يوميًّا للسيدات في سن 51 فأكثر.

    ولم تتضح بعد الجرعة اليومية المُثلى لفيتامين D. ولكن نقطة البداية الجيدة للبالغين من ست مائة إلى ثمانِ مائة وحدة دولية يوميًّا من الطعام أو المُكمّلات الغذائية. وإذا كانت مستويات فيتامين D في الدم لديكِ منخفضةً، فقد يقترح طبيبكِ جرعات أعلى.

معالجة العقم

ليس هناك علاج يستردُّ الخصوبة تَمَّ إثباته. تَسعى بعض السيدات وشركائهم للحمل عن طريق الإخصاب في المختبر باستخدام بُوَيْضات من مُتبرِّعات. تتضمَّن تلك التقنية الحصول على بويضات من مُتبرِّعة وتخصيبها بحيوان منوي من شريككِ في المختبر. ثم تُوضع البويضة المخصَّبة (الجنين) في الرحم.

شارك المقالة:
90 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook