يُمكن أن يكون تشخيص متلازمة شيهان أمرًا صعبًا. غالبًا ما تشبه العديد من الأعراض مع أعراض حالات أخرى. لتشخيص متلازمة شيهان، من المرجح أن يقوم طبيبك بما يلي:
علاج متلازمة شيهان يتمثل في المُعالجة ببدائل هرمونية مدى الحياة لتعويض الهرمونات الناقصة لديكِ. وقد يوصي طبيبكِ بواحد أو أكثر من الأدوية الآتية:
الكورتيكوستيرويدات. هذه الأدوية، مثل هيدروكورتيزون (كورتيف) أو بريدنيزون (رايوس)، تحل محل الهرمونات الكظرية التي لا تُنتَج بسبب عَوَز الهرمون الموجِّه لقشرة الكظر.
ستحتاجين إلى ضبط أدويتكِ إذا تعرضْتِ لمرض شديد، أو أُصبتِ بإجهاد بدني شديد. فخلال هذه الأوقات سيُنتِج جسمكِ بصورة طبيعية كميات إضافيةً من هرمون الكورتيزول أحد الهرمونات المستجيبة للإجهاد. وقد يكون تعديل نفس هذا النوع من الجرعات ضروريًّا إذا تعرَّضتِ للإصابة بالإنفلونزا أو الإسهال أو القيء أو عندما تُجرين جراحةً أو إجراءً علاجيًّا للأسنان.
وقد تكون عمليات ضبط الجرعة الدوائية أمرًا ضروريًّا أيضًا أثناء الحمل، أو عند زيادة الوزن أو إنقاصه. ويمكن أن يساعد تناوُل الكمية المناسبة في تجنُّب الآثار الجانبية المرتبطة بالجرعات العالية من الكورتيكوستيرويدات.
ليفوثيروكسين (ليفوكسيل وسينثرويد وغيرهما). يكثّف هذا الهرمون مستويات الهرمون الدرقي الناقص بسبب نقص أو انخفاض إنتاج الهرمون المنشِّط للغُدَّة الدَّرَقِيَّة (TSH).
إذا غيرْتِ نوع الدواء، فأخبِري طبيبكِ لتضمني أنك ما زلتِ تتلقى الجرعة الصحيحة. وأيضًا لا تتركي بعض الجرعات أو تتوقّفي عن تناوُل الدواء إذا شعرتِ بتحسُّن. فإذا فعلت ذلك ستعود مؤشرات المرض والأعراض مرةً أخرى.
الإستروجين. يتضمن ذلك الإستروجين وحده إذا كان قد تم استئصال رحمكِ أو تركيبة من الإستروجين والبروجستيرون إذا كان رحمكِ لا يزال موجودًا.
وقد ارتبط استخدام الإستروجين بزيادة خطورة الإصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية لدى النساء اللاتي لا يزلنَ يُنتِجن الإستروجين. ولكن الخطورة أقل لدى النساء اللاتي يعوّضن الإستروجين الناقص.
المُستحضرات التي تحتوي على الهرمون المُلوتِن (LH) والهُرْمونُ المُنَبِّهُ للجُرَيب (FSH) التي تُسمى أيضًا الهرمونات الموجِّهة للغدد التناسلية رُبما تجعل الحمل ممكنًا في المستقبل. ويمكن توصيل هذه الهرمونات عن طريق الحقن لتنبيه الإباضة.
بعد سن الخمسين أي قُرب سن الإياس الطبيعي ناقشي مع طبيبكِ المخاطر والفوائد الخاصة باستمرار تناوُل الإستروجين أو الإستروجين والبروجستيرون.
وقد يُجري لكِ اختصاصي الغدد الصماء تحاليل دم بانتظام ليتأكد أنكِ تحصلين على كميات مناسبة، ولكن ليست زائدة عن الحد، من الهرمونات.
موقع : Mayoclinic