ثبت أن 60 % من القطط مصابة بالمرض، أو أنها قد أصيبت في وقت ما أثناء حياتها و لا توجد أعراض واضحة في القطط؛ و لذا فهي تلعب دوراً مهماً في انتشار( وبائية) المرض، و تكثر الإصابة بالمرض في القطط الصغيرة السن. أما الأعراض في صغار القطط فهي: إسهال بسيط و ارتفاع في درجة الحرارة و عندما توجد الحويصلات بأنسجة القطة قد تظهر أعراض حسب المكان الموجودة فيه مثل: الرئة( صعوبة في التنفس)، و الجهاز العصبي ( تشنجات، و ارتعاشات، و ترنح) و العضلات ( ألم و تخشب في الأرجل) و لا تصاب القطة سوى مرة واحدة و غالباً لا تحتاج إلى علاج. و لا يوجد تطعيم للمرض و يمكن العلاج بالسلفوناميد مع البيريميثامين أو الكليندامايسين. لا تظهر أعراض واضحة على القطط المصابة بداء القطط.
تجري عدة تحاليل للدم للتشخيص الإصابة الحديثة و الكامنة لداء المقوسات ( تحليل للأجسام المضادة IgG و IgM). و يجب أن تجري تحاليل للحوامل في بداية الحمل و بذلك نعرف الحالة المناعية و هل الإصابة بالداء قديمة أم أنها حديثة ؟ و هل وصلت العدوى إلى الجنين أم لا؟ و عن طريق عدة اختبارات يحدد الطبيب ما يراه مناسباً لحالتها؛ فإذا وجدت أنك غير مصابة فاحمدي الله و يمكنك تفادي الإصابة بالمرض عن طريق بعض الإرشادات التي سوف نذكرها لاحقاً من أحل صحتك و صحة عائلتك.
" يفضل إجراء الاختبارات المصلية للقطط و ليس تحليل البراز ".
– يتم علاج المرضى ذوي المناعة الضعيفة، و منهم مرضى الإيدز بالسلفادايازين و البيريمثامين أما في الحالات الكامنة للمرض فيفضل إعطاؤهم أتوفاكون مع كلينداميسين؛ حيث تقتل الحويصلات و ذلك بعد مراجعة الطبيب المختص.
2 – إجراء فحوصات كل أربعة أو ستة أسابيع للمرأة الحامل؛ لمعرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة قد بدأت تظهر؛ مما يعني وجود إصابة، و في هذه الحالة يمكن العلاج بالمضادات الحيوية؛ التي تمنع انتشار المرض. و حالياً يمكن للطبيب التعرف على مدى إصابة الجنين بفحص السائل الرحمي و دم الجنين و يكون الجنين سليماً في 95 % من الحالات. أما إذا كان مصاباً فإن مسألة الإجهاض تكون مطروحة و يجب – بصفة عامة – متابعة الأم و الجنين بدقة قبل الحمل و أثناءه و بعد الولادة.
العربية
